هاي كورة _ خسارة تاريخية ومذلة تعرض لها فريق روما الإيطالي ليلة أمس بشكل مفاجئ على يد مضيفه المتواضع فريق بودو غليمت النرويجي بسداسية مقابل هدف وحيد في إطار بطولة دوري المؤتمر الأوروبي.
قد يقول البعض أن البطولة غير مهمة على الإطلاق بالنسبة إلى فريق الذئاب ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، نعم يمكن ذلك، ولكنه ليس عذرًا لتلقي مثل هذه النتيجة التي لن يصفها أحد سوى بالفضيحة في حق النادي بشكل عام.
ولعل ما زاد من مرارة الهزيمة، هي التشكيلة التي اعتمد مورينيو عليها في هذه المواجهة، حيث شهدت مشاركة الكثير من العناصر الأساسية، وهو ما يعكس حقيقة واحدة هي احتمالية وجود بوادر أزمة داخل صفوف أبناء العاصمة.
هي الخسارة الثانية على التوالي لفريق روما بعدما جاءت الأولى على يد فريق يوفنتوس قبل عدة أيام في بطولة الدوري الإيطالي، وهو ما يعد بمثابة جرس إنذار حقيقي يعلم مورينيو جيدًا ما سيأتي من بعده إن لم يُسرع في إنقاذ منصبه.