هاي كورة _ هو الجيل الذهبي لمنتخب بلجيكا بدون منازع على مر التاريخ بأكمله، ولكن يبدو أنه لن يتذوق أبدًا طعم الذهب مهما سنحت أمامه الفرص على كافة المستويات.
لا أحد داخل بلجيكا يشعر بالتفاؤل بعد سيناريو الإقصاء من نصف نهائي بطولة دوري الأمم الأوروبية، المنتخب قدم شوطًا مثاليًا في البداية، ولكن بطل العالم منتخب فرنسا انتفض في الثاني وقلب الطاولة رأسًا على عقب.
إذًا الفشل يلاحق الشياطين الحمر من جديد كما كان الحال تمامًا سواء في كأس العالم أو حتى في كأس أمم أوروبا منذ عام 2014 عندما ظهر ذلك الجيل لأول مرة على الساحة العالمية في مونديال البرازيل.
الأمل لا يزال ممكنًا، نعم هو كذلك، تبقى الفرصة الأخيرة لأبناء المدرب روبيرتو مارتينيز هي كأس العالم في قطر نهاية العام المقبل 2022، وإن فشل وقتها أيضًا، يجب عليه أن ينسى تمامًا فكرة الفوز بلقب قاري.