هاي كورة _ فرصة جديدة تلوح في الأفق أمام منتخب بلجيكا ونجومه تحت قيادة المدرب الإسباني روبيرتو مارتينيز، عندما يخوض خلال فترة التوقف الدولي الحالية غمار نصف نهائي بطولة دوري الأمم الأوروبية.
المواجهة لن تكون سهلة بأي حال من الأحوال، نظرًا لأنه سيواجه منتخب فرنسا بطل العالم، وإن تأهل إلى المباراة النهائية سوف يجد نفسه أمام بطل أوروبا منتخب إيطاليا أو منتخب إسبانيا في نهاية المطاف.
المنتخب البلجيكي يستحق لقب المنحوس بامتياز عطفًا على عدد النجوم الذين يمتلكهم في هذا الجيل الحالي على مدار سنوات طويلة ماضية انطلاقًا من عام 2014 تحديدًا، ولكن الحصيلة صفر في النهاية دون أن يتمكن من تذوق طعم الذهب مطلقًا.
اليوم يعتبر بمثابة فرصة جديدة مثالية للشياطين الحمر من أجل إهداء بلادهم لقب غالي ربما يكون أقل شأنًا نوعًا ما من كأس أمم أوروبا وكأس العالم، ولكن سيكون له أهمية خاصة بكل تأكيد.