هاي كورة _ يخوض منتخب فرنسا خلال فترة التوقف الدولي الحالية معركة من نوع خاص يسعى إلى إثبات نفسه خلالها تحت قيادة مدربه ديدييه ديشان الذي يمر بضغوطات هائلة بعد كل مباراة يتعثر فيها الديوك.
هذه المرة قد يخرج ديشان بطلاً بعد نهاية فترة الفيفا الحالية، وذلك في حالة فوزه بلقب دوري الأمم الأوروبية لأول مرة في تاريخ الكرة الفرنسية، نظرًا لأنها النسخة الثانية فقط من البطولة.
المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق، لأن المنافس سيكون منتخب بلجيكا المليء بالنجوم على مستوى كل الخطوط، وإن تمكن المنتخب الفرنسي من تجاوز تلك العقبة في الدور نصف النهائي، سوف يجد نفسه مجبرًا على ملاقاة إما إسبانيا أو إيطاليا في المباراة النهائية، مما يؤكد مدى أهمية هذه الفترة بالنسبة إلى أبناء ديشان.