هاي كورة _ يضع الوسط الرياضي في هولندا الأمل بالكامل في المدرب المخضرم لويس فان خال العائد من الاعتزال مؤخرًا، لكي ينقذ منتخب الطواحين الهولندية من شبح الغياب مرة أخرى عن المونديال.
البعض قد يرى أن قرار الاتحاد الهولندي لكرة القدم غريب من نوعه، فلماذا لم يتم الاستعانة بمدرب آخر حتى وإن كان صاحب جنسية أخرى؟، ولكن أن يكون المدرب وطني ذلك عادة ما تكون له فوائد إيجابية كثيرة على اللاعبين.
هولندا حاليًا لا تزال تعاني من نقص الكوادر التدريبية بعكس بقية الدول الأخرى الأوروبية، مما جعل الاتحاد الهولندي يعيد النظر إلى الماضي، وبالفعل فان خال كان هو الخيار الأنسب، ويكفي الإشارة فقط إلى الإنجاز الذي حققه عبر الوصول مع منتخب هولندا إلى نصف نهائي مونديال 2014، ولولا الإقصاء بركلات الترجيح وقتها على يد منتخب الأرجنتين لكان مستمرًا في منصبه بنسبة كبيرة.
الأهم الآن هو أن يتمكن لويس فان خال من قيادة المنتخب الهولندي نحو مونديال قطر، ولن يكون ذلك بالأمر السهل على الإطلاق، حيث يتحتم عليه تخطي عقبة منتخب مونتينيغرو أولاً اليوم ثم منتخب تركيا في منتصف الأسبوع، ثم بعد ذلك يمكن أن يبدأ الحديث عن حظوظ هولندا في كأس العالم القادم.
الاخبار