هاي كورة _ لم يضع السيد ناصر الخليفي ومجلس إدارته في نادي باريس سان جيرمان أن انتقام ريال مدريد سوف يأتي بهذه السرعة القياسية، والأهم من ذلك الطريقة التي أخذ بها النادي الملكي حقه ردًا لاعتباره أمام الجماهير العاشقة للريال.
الحكاية بدأها الخليفي وأعوانه عندما تواصوا مع القائد سيرجيو راموس أسطورة ريال مدريد والذي كان لا يزال عقده ساريًا مع النادي الملكي، ولولا المغريات المالية التي تم عرضها على المدافع الإسباني المخضرم من جانب النادي الفرنسي، لكان الآن يختتم مسيرته الرياضية داخل قلعة سانتياغو برنابيو.
الخليفي كان يعتقد وقتها أن الريال لن تكون له القدرة على الثأر كما حدث تمامًا مع غريمه التقليدي برشلونة الذي خُطف من قلب داره البرازيلي نيمار جونيور أولاً ثم جاء الدور على الأرجنتيني ليونيل ميسي.
تأكد رئيس نادي باريس سان جيرمان اليوم أن من يفكر في العبث مع ريال مدريد، النيران تحرقه مباشرة، وهنا نتحدث يا سادة عن الضربة القاضية التي وجهها فلورنتينو بيريز رئيس النادي الملكي إلى ناصر الخليفي من خلال خطف النجم الفرنسي كيليان مبابي بطريقة ساحرة جعلت أمراء العاصمة الفرنسية في حيرة من أمرهم بدون قدرة على فعل أي شيء على الإطلاق لمنع حدوث هذه الصفقة.
الاخبار