هاي كورة _ لم أوقع بعد لأي نادي، وصلتني العديد من العروض فور الإعلان على رحيلي عن برشلونة، هكذا تعمد الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي وضع الضغط على القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي والحكومة القطرية الداعمة له بالغالي والنفيس.
نعم العواطف كانت مسيطرة بشكل واضح على المؤتمر الوداعي لميسي في ملعب الكامب نو، وأجهش في البكاء في دليل واضح على رحيله عن النادي بالإكراه، ولكنه في الوقت ذاته لم ينسى أبدًا توجيه رسالة غير مباشرة إلى إدارة النادي الباريسي.
باريس سان جيرمان هو الأقرب لا محالة من أجل ضم ميسي، الكل يعلم ذلك جيدًا بسبب الوضعية المالية الجيدة التي يعيشها بفضل الدعم المتواصل من الحكومة القطرية، ولكن ليو يريد أن يضمن تنفيذ كل مطالبه سواء المتعلقة بالراتب السنوي أو حتى المكافآت، لذا وضع الضغط عليهم بمجرد القول أنه لا يزال الخيارات المتاحة أمامه.
الآن النادي الفرنسي بعد أن كان يظن نفسه في وضع المسيطر والقادر على حسم الصفقة بسهولة، بات مجبرًا على تلبية طلبات ميسي بالكامل حتى يظفر بالأفضل في العالم في نهاية المطاف.
الاخبار