هاي كورة _ كان نادي باريس سان جيرمان الفرنسي حريصًا على الاحتفال بالأمس بمرور 4 سنوات كاملة على التعاقد مع النجم البرازيلي نيمار جونيور قادمًا من برشلونة في واحدة من الصفقات التي كثر الحديث عنها وربما لن ينقطع أبدًا بسبب الطريقة التي تمت بها.
هي صفقة مشبوهة لا محالة في نظر كل عاشق للبارسا، ولا يمكن إلقاء اللوم وحده على القطري ناصر الخليفي رئيس النادي الباريسي الذي دفع في ذلك الوقت حوالي 222 مليون يورو أي قيمة الشرط الجزائي في عقد نيمار من أجل شرائه دون الرجوع حتى إلى إدارة برشلونة.
النادي الكتالوني كان يعتقد وقتها أن الوفاء لا يزال من المستحيل شرائه والثقة في ولاء نيمار كانت بلا حدود، ولكن طعنة في الظهر أصبحت فجأة سلاح اللاعب البرازيلي الذي بصق في وجه كل محب للبارسا مقابل الحصول على الأموال والحياة المرفهة في باريس مع نادي لم يسبق له الفوز بدوري أبطال أوروبا طوال تاريخه.
نعم نيمار لا يمكن أن يمحى أبدًا من ذاكرة برشلونة، بصفته الخائن الذي اختار الأموال على كتابة التاريخ رياضيًا مع واحد من أكبر أندية العالم، ومع وصوله الآن إلى عمر 29 عامًا دون أن يحقق أي نجاح بارز على الصعيد الشخصي، ربما سيفكر مليًا في أغبى قرار اتخذه طوال حياته والذي تمثل في الرحيل عن قلعة الكامب نو.