هاي كورة _ أخيرًا وبعد طول غياب تذوق الأسطورة ليونيل ميسي طعم الذهب بألوان قميص منتخب بلاده الأرجنتين، من خلال التتويج بلقب بطولة كوبا أمريكا 2021.
كان البعض يظن أن ميسي ملعون ولن يفوز أبدًا بأي لقب قاري مع بلاده، وذهب البعض حتى لكي يقول أن الراحل دييغو أرماندو مارادونا لم يرغب في أن يكون له خليفة من بعده، لذا كانت كل الطرق تُغلق في وجه الأفضل في العالم بدون منازع حاليًا رفقة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
تأكد الجميع من تلك اللعنة بالفعل مع مرور السنوات، وفي كل عام كان يفشل فيه ميسي تزداد الأمور تعقيدًا على شعب اشتاق لهذه الفرحة التي لم يعرف لها مثيل منذ عام 1993.
إصرار ليو كان أكبر من أي لعنة حتى وإن كان مجرد خرافات، واليوم ها هو ميسي يؤكد للعالم بأكمله وخاصة لشعب الأرجنتين أنه لم يكن مقصرًا في حق بلاده بل إن الحظ وحده هو من كان يمنعه من النجاح طوال السنوات الماضية، ولكن عندما قرر المولى عز وجل مكافأة من اجتهد وثابر طيلة مسيرته الرياضية، فاز باللقب في أرض الغريم التقليدي البرازيل، ومن قلب ملعب ماراكانا التاريخي.
نعم هو يوم لن ينساه أبدًا ميسي وكل عشاق كرة القدم سواء من أحبوه أو حتى من كرهوه، وتبقى الآن الأعين موجهة نحو كأس العالم في قطر العام المقبل من أجل محاولة توديع عالم كرة القدم الجميل بأفضل صورة ممكنة، حتى يحظى ليو بذات الحب الذي يجده من عشاق برشلونة ولكن هذه المرة من أبناء وطنه الذين اعتقد الكثير منهم أنهم لن يروا مثل تلك اللحظة التي عاشوها اليوم.
الاخبار