هاي كورة _ تجرع منتخب السويد مرة أخرى مرارة الفشل في بطولة كأس أمم أوروبا، وهذه المرة في نسخة 2020 الحالية عقب إقصائه المفاجئ من الدور ثمن النهائي على يد منتخب أوكرانيا الذي فاز عليه بثنائية مقابل هدف وحيد بعد التمديد في سيناريو لم يكن على البال أو الخاطر.
ولم يكن هناك أحد من عشاق كرة القدم يتوقع إقصاء المنتخب السويدي من هذا الدور، إلا أن أحكام كرة القدم تكون قاسية في الكثير من الأحيان، وهو ما حدث مع منتخب كان يستحق الذهاب لأبعد من ذلك في هذا اليورو.
الآن بات على السويد المكافحة من أجل التأهل إلى كأس العالم 2022، حتى تكون الفرصة سانحة أمامهم لخوض تحدي جديد على المستوى الدولي، وربما قد يكون برفقتهم في المرة القادمة السلطان زلاتان إبراهيموفيتش إن لم يتعرض إلى إصابة مثلما حدث قبل اليورو أو إن لم يعتزل لعب كرة القدم نهائيًا.