هاي كورة _ لا يزال هناك اختلاف كبير بين المتابعين حول السبب الحقيقي وراء إقصاء منتخب البرتغال من ثمن نهائي بطولة كأس أمم أوروبا 2020.
يرى البعض أن التشكيلة الحالية للمنتخب البرتغالي لا يوجد بها سوى النجم كريستيانو رونالدو، فيما يرى آخرون أن تشكيلة يورو 2020 أقوى بكثير من النسخة الماضية 2016، نظرًا لأنها تتضمن نفس الأسماء التي فازت وقتها باللقب مع إضافة بعض العناصر الأخرى المميزة.
نعم هي تشكيلة قوية ومميزة، ولكنها ضعيفة جدًا! لأن كرة القدم تلعب على الميدان وليس بأسماء اللاعبين وتاريخهم، ونسرد لكم الأسباب التي دفعتنا لقول ذلك:
1- كيبلير بيبي، هو الأكبر سنًا في خط الدفاع ولديه خبرات لا مثيل لها، ولكن هل هو نفس اللاعب الذي حقق المجد مع البرتغال في 2016؟ بالطبع لا فقد أصبح بطيئًا للغاية ويترك الكثير من الثغرات من خلفه، ربما يقطع لك كرة من هنا أو من هناك، ولكن في الإجمالي ليس هو المدافع الذي يمكن أن يجعلك تفوز باللقب في هذا العمر المتقدم.
2- مركز الظهير الأيمن، منذ أن تم الإعلان قبل انطلاقة البطولة عن غياب جواو كانسيلو بسبب إصابته بفيروس كورونا، لم يعد هناك أي مجال للحديث عن ذلك المركز، لأن البديل هو نيلسون سيميدون الذي لا يصلح للتواجد مع المنتخب من الأساس ولا نفهم صراحة سبب ضمه، ألا يوجد في هذا البلد ظهير أيمن آخر؟!
3- رافاييل غيريرو، هو الظهير الأيسر الذي يتمنى الجميع أن يكون متواجدًا في فريقه، ولكن في يورو 2020 ظهر هذا اللاعب بصورة سيئة لدرجة لا يمكن وصفها، نعم كان يشارك باستمرار في العمليات الهجومية، ولكن ماذا عن الواجبات الدفاعية؟
4- خط وسط الميدان، أسماء لامعة بدون روح أو شكل باستثناء المقاتل ريناتو سانشيز الذي قدم بطولة مميزة للغاية، أما البقية فكانوا مجرد ضيوف شرف لا فائدة منهم على الإطلاق.
5- ديوغو جوتا، الأناني بدرجة امتياز، لاعب لا يفكر سوى في نفسه فقط دون التفكير في بقية زملائه، واتضح ذلك جليًا من خلال إضاعة أكثر من فرصة سانحة للتسجيل أمام مرمى المنافسين، وكلما لمس الكرة أراد الركض بسرعة قصوى نحو الأمام وكأنه في سباق مع الزمن من أجل التغلب على زملائه.
6- برناردو سيلفا، هل حضر أساسًا إلى اليورو؟ لا نعتقد ذلك، لقد ذهب مباشرة إلى العطلة الصيفية منذ نهائي دوري أبطال أوروبا وأدائه في البطولة هو أكبر دليل على غيابه.
الاخبار