هاي كورة _ دافيد ألابا، حاله مثل حال الكثير من نجوم كرة القدم على مر التاريخ الذين لا يحظون بمسيرة جيدة على الصعيد الدولي بسبب ضعف منتخبات بلادهم، مما يجعل الحسرة والفشل دائمًا شعارًا بالنسبة لهم كلما حان موعد المحافل الدولية الكبرى.
نحتاج إلى يوم بأكمله لكي نسرد لكم أسماء كل هؤلاء النجوم الذين لم يتذوقوا طعم النجاح الدولي، ولكن من الأفضل أن نركز على بطل السهرة وهو ألابا قائد منتخب النمسا الذي خرج بشكل مشرف رفقة زملائه من ثمن نهائي بطولة كأس أمم أوروبا 2020 عقب الخسارة من منتخب إيطاليا بثنائية مقابل هدف وحيد.
ألابا قدم مستويات جيدة خلال اليورو الحالي بشكل عام، ولم يكن هدفه بكل تأكيد الاكتفاء فقط بالإقصاء المشرف في نهاية المطاف، إلا أنه يعلم جيدًا أن ما باليد حيلة، فهذه هي حدود قدرات المنتخب النمساوي الذي لا يمكنه الصمود أمام عمالقة القارة الأوروبية معتمدًا على لاعب واحد فقط بعينه.
الكثير من النجوم مروا بنفس اللحظات العصيبة التي عاشها دافيد ألابا في ملعب ويمبلي، ولكن هذا هو حال كرة القدم لمن اختاروا التضحية من أجل بلادهم عوضًا عن ارتداء قميص منتخب آخر فقط من أجل الفوز بالألقاب دون التفكير في الوطن.
ويبقى الاسم الأبرز الذي حقق المعجزة وقاد بلاده نحو المجد رغم أنف الكبار هو بيتر شمايكل الذي توج مع المنتخب الدنماركي بلقب اليورو في عام 1992.