هاي كورة _ استيقظ النجم جاريث بيل بالأمس من الحلم الجميل الذي كان يراه على وقع كابوس مفزع ربما جعله يعود إلى أرض الواقع التي ظن لوهلة أنه يستطيع الهروب منها.
كان بيل يحلم بقيادة منتخب بلاده ويلز إلى المجد مرة أخرى في بطولة كأس أمم أوروبا، وهذه المرة كان يعتقد بأنه قادر على تخطي محطة الدور نصف النهائي، ولكن الضربة كانت موجعة على رأسه بعد الإقصاء المذل من ثمن النهائي.
إقصاء عادي! بالطبع لا، المنتخب الويلزي تعرض إلى إهانة على أرض الملعب كرويًا، وظهر مثل العاجز غير القادر على السير حتى وإن اعتمد على عكازين من حديد.
الآن يجب على جاريث بيل العودة مجددًا من أجل ممارسة رياضته المفضلة أي الجولف خلال العطلة الصيفية، ثم يستعد بعدها لقضاء موسمه الأخير مع نادي ريال مدريد إلا أن حدثت معجزة أنقذت الجماهير الملكية منه من خلال وصول عرض مغري لشرائه قبل بداية الموسم الجديد.