هاي كورة _ تجرع منتخب ويلز مرارة الهزيمة القاسية بالأمس على يد منتخب الدنمارك برباعية نظيفة على ملعب يوهان كرويف بالعاصمة الهولندية أمستردام في إطار ثمن نهائي كأس أمم أوروبا 2020.
هي أسوأ نهاية ممكنة، ومن كان يتخيل ذلك! الكل كان يتوقع تقريبًا تأهل المنتخب الويلزي ووصوله على الأقل إلى محطة الدور ربع النهائي، ولكن حقيقة الميدان كانت قاسية جدًا على رفاق القائد جاريث بيل.
ويلز دخلت البطولة بنية تكرار نفس إنجاز عام 2016 الفريد من نوعه المتمثل في بلوغ المربع الذهبي، ولكن ربما ذلك الإنجاز أصبح من الماضي ومن المستحيل تكراره، أما الأهم الآن فهو التركيز على التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2022 حتى لا تنتشر خيبة الأمل في شوارع ويلز إن حدثت كارثة أخرى للمنتخب الأول في ظرف بضعة أشهر قليلة.