هاي كورة _ انتقادات لاذعة تعرض لها النجم ألفارو موراتا منذ انطلاقة بطولة كأس أمم أوروبا 2020، بسبب ضعف المستوى الذي قدمه طوال مرحلة المجموعات.
مشكلة موراتا لا تكمن في عدم اجتهاده على أرض الملعب بل هي أكبر من ذلك بكثير، فهو يصل إلى المرمى في الكثير من المناسبات، ولكنه يتفنن في إهدار كل هذه الفرص بغرابة لا مثيل لها على الإطلاق.
ولعل ما زاد الوضع سوءًا بالنسبة له هو إضاعة ركلة جزاء في المباراة الماضية أمام منتخب سلوفاكيا، مما أثار غضب الشارع الإسباني منه لدرجة لا يمكن وصفها.
موراتا يجب أن يبدأ في البحث عن هويته التي لم تظهر بعد في يورو 2020، لأن ثقة مدربه لويس إنريكي لن تطول إن استمر في تضييع الفرص بهذه الطريقة.