هاي كورة _ بطولة للنسيان، أقل ما يمكن قوله عن هذه المشاركة لمنتخب تركيا في كأس أمم أوروبا 2020، بعد خسارته بالأمس على يد منتخب سويسرا بثلاثية مقابل هدف وحيد على ملعب باكو الأولمبي ضمن مباريات الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات.
الكارثة لم تقتصر فقط على خسارة المنتخب التركي في 3 مباريات تواليًا وتوديع المسابق بهذا الشكل المروع، ولكن أيضًا بسبب الأداء الباهت وغياب الروح القتالية عن منتخب ظن الجميع قبل انطلاقة البطولة أنه سيكون بمثابة الحصان الأسود لها، إلا أن الجميع أدرك الآن أنه مجرد ماعز صغير لا يستحق أن يُدفع فيه أي مقابل على الإطلاق.
كان الشعب التركي يعيش حالة من التفاؤل لا مثيل لها قبل بداية يورو 2020، وذلك لم يكن غريبًا عطفًا على المستويات التي قدمها أو حتى النتائج التي حققها في آخر عامين رفقة مدربه شينول غونيش، ولكن الوضع كان مغايرًا لدرجة مخيفة في لحظة الحقيقة.
شينول غونيش صاحب الإنجاز التاريخي لكرة القدم التركية عندما قاد المنتخب إلى الفوز بالمركز الثالث في كأس العالم 2002، الآن ضمن أيضًا تسجيل أسوأ لحظة في مسيرته التدريبية على الإطلاق عبر الإقصاء بهذه الطريقة المروعة من كأس الأمم الأوروبية.