هاي كورة _ هو اللاعب المزاجي وليس الزجاجي، نعم يلعب متى يشاء، ويسجل متى يشاء، ويستمتع أيضًا متى يشاء، وكل ذلك لم يعد يحدث إلا مع منتخب بلاده ويلز بعكس ما كان عليه حاله سواء مع ناديه ريال مدريد أو حتى عندما تم إعارته في الموسم الماضي لنادي توتنهام هوتسبير.
الوضع يبدو مغايرًا بالنسبة إلى بيل في الوقت الراهن، حيث يسعى إلى إثبات نفسه للجميع وخاصة للجماهير الملكية والإعلام الإسباني بشكل خاص الذي دائمًا ما انتقده بشدة منذ موسم 2014/2015 لتراجع مستواه كثيرًا من وقتها.
جاريث بيل أظهر قدرات استثنائية في مباراة اليوم أمام منتخب تركيا في بطولة كأس أمم أوروبا 2020، بالرغم من ركلة الجزاء التي أضاعها، إلا أنه كان رجل المباراة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
الأمر لا يتعلق فقط بصناعة هدفين لصالح المنتخب الويلزي، بل بسبب الروح القتالية التي كان يلعب بها طوال اللقاء، والتي ظهرت جليًا عندما اجتمع مع زملائه من أجل تحفيزهم على ما هو قادم بعد نهاية المباراة مباشرة.