هاي كورة – حينما تملك التاريخ فأنه يتصدى لكافة الانتقادات بدلًا عنك عند السقوط ، حينما تقاتل حتى النهاية فأن الصورة تختلف كثيرًا عن أن تكون انهزاميًا وسط ظزوف صعبة ، ولعل في زيدان أكبر مثال على ذلك .
فمع 58 إصابة وفايروس كورونا الذي ضرب الفريق فضلًا عن عدم التدعيم فأنه قد قاتل بالفعل حتى وصل لنصف نهائي دوري الأبطال لكنه لم يتمكن من الاستمرارية مخلفًا حالة من الرضا عند أغلب مشجعي الريال الذين يلتمسون له الأعذار رغمًا أنه لا يلتمسها لنفسه ، وهنا يتحدث تاريخ زيدان وقتاليته لتغير حالات الانتقاد لتعاطف مع الفرنسي .
وعلى النقيض فان لاعب كهازارد لا يملك تاريخًا يشفع له صورة مثل التي التقطت بعد الخروج المدريدي حيث ظهر وهو يضحك بشدة مع لاعبي تشيلسي ، وهذا بالرغم من عدم استفادة الريال بتلك الصفقة والإصابات المتعددة التي نالت من اللاعب فضلًا عن عدم الحفاظ على حالته البدنية حيث عانى من زيادة الوزن في الكثير من الأوقات مما جعل الكثيرين يطالبون ببيعه بعد تلك اللقطة ، فحينما لا تملك تاريخًا تستند عليه تخرج من أوسع الأبواب غير مأسوفًا عليك .