هاي كورة _ نعم أحدث ضجة كبيرة منذ وصوله إلى منصب المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان خلفًا للمدرب الألماني توماس توخيل، وهو الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو الذي تضع عليه إدارة النادي برئاسة القطري ناصر الخليفي كل الآمال من أجل حصد ثلاثية تاريخية في نهاية هذا الموسم.
المشكلة تكمن في أن ذلك الحلم الجميل من الوارد جدًا أن يتحول إلى كابوس مفزع لأبناء العاصمة باريس، والبداية سوف تنكشف الأسبوع المقبل في يوم الثلاثاء تحديدًا إن تم إقصاء الفريق من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد مانشستر سيتي الإنجليزي.
البطولة الأولى ستضيع، ولكن الثانية ستأتي ورائها مباشرة والتي تتمثل تحديدًا في الدوري الفرنسي، حيث يجد الفريق الباريسي نفسه حاليًا في المركز الثاني في الترتيب خلف المتصدر ليل بفارق نقطة وحيدة قبل 4 جولات من النهاية، مع العلم بأن الأخير يقدم مستويات استثنائية يستحق عليها الفوز باللقب.
الكابوس لن يقتصر فقط على ضياع لقبين، وإنما من الوارد أن تضيع البطولة الثالثة وهي كأس فرنسا، وربما لا يحدث ذلك في نصف النهائي أمام مونبلييه، ولكن من يدري ما سيحدث أمام موناكو المتأهل إلى المباراة بنسبة كبيرة، وخاصة في ظل العروض القوية التي قدمها الأخير أيضًا تحت قيادة مدربه الكرواتي نيكو كوفاتش.