هاي كورة _ شعرت العديد من جماهير نادي برشلونة بفرحة عارمة ليلة أمس بعد إقصاء فريق أتلتيكو مدريد من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك ليس كرهًا في فريق الروخي بلانكوس وإنما شماتة في النجم الأوروغوياني لويس سواريز الذي أثبتت الأيام أنه لم يعد ذلك المهاجم الذي يستطيع الظهور في المواعيد الكبيرة مثل دوري الأبطال.
ولم يفعل سواريز أي شيء منذ رحيله عن البارسا سوى وأن حاول إثبات نفسه مع الأتليتي، ولكن ذلك لم يقتصر فقط على التألق على أرض الملعب بل من خلال التصريحات النارية التي كان يُدلي بينها بين الحين والآخر، مما جعل الكثير من الجماهير الكتالونية تنقلب عليه بعد أن كانت تؤيده بسبب الطريقة التي رحل بها عن قلعة الكامب نو، إلا أن حب برشلونة يبقى الأساس في نهاية المطاف لعشاق النادي.