هاي كورة – قبل عامين عاد من جديد زين الدين زيدان وكان العنوان الاكبر والابرز في الصحف الاسبانيه ” الثوره القادمة ” كان الجميع مبتهج ومنتشي بعودة عراب الثلاثيه واسطورة الفريق الابيض الكل كان ينتظر بناء الجيل الجديد … الكل كان ينتظر الصفقات او على الاقل بصمة الشباب القادم بقوة … صرف ريال مدريد خلال تلك الفترة ما يقارب الـ ٤٠٠ مليون على ٦ لاعبين لنجد انفسنا بقدرة قادر امام نفس التشكيله ونفس الاسماء المتعفنة من سنين ولاعب واحد فقط هو من يلعب بشكل مستمر وليس في مستوى الريال وهو ميندي …! نعم هذه الحقيقة … كل الاسماء التي اتت لمدريد عاد زيدان من اجل طردها من الفريق ومن لا يستطيع طرده قام باخراجه على سبيل الاعارة لان زيدان كان كريما معهم فقد منح كل لاعب منهم اكثر من ٦ دقائق كبديل وفشل فيها مباشرة قام زيدان بركنه ومن ثم طرده لانه فاشل … اللاعب الذي لا يستغل الست دقائق في اخر المباراة كبديل لا يستح الاستمرار من يستحق الاستمرار هم البغال الموجودة في خطوط الفريق الاماميه المختصين بوضع الكور في المدرجات .
هذه الثورة المباركة تحولت مباشره الى ثور وحيد في الامام … هذا الثور ان سجل هللت الصحف بانه الوحيد المنقذ وان صنع اشتعل الاعلام بانه الوحيد الصانع للاهداف وكأنه بتلك الاعمال تغلب على انشتاين وعلى نيوتن ولو اجتهد قليلا لمسح اسم بيليه ومارادونا من تاريخ المستديره … هذه ليست سخريه بل حقيقه … كمية المديح والثناء تجاه هذا اللاعب اصبحت مقززه جدا … ان كنت مدرب او رئيس نادي ومعجب بهذا الانسان لا يجب فرضه على الفريق وعلى تاريخ النادي … كريم صمت عليه الجمهور لان رونالدو كان في كل موسم يسجل اكثر من ٧٠ هدف وبالتالي الجميع لا يلقي اي بال لوجودة اما الان هو العاله والعله وسط الفريق.
والان … بكل اسف النهايه محزنه النادي قرر بشكل شبه رسمي طرد زيدان نهاية الموسم او ربمى يحدث ذلك خلال الاسابيع القادمه ان استمرت النتائج السلبية … والسبب زيدان نفسه …! لم يفرض عليه قائد البنتاقون او رئيس الاستخبارات اشراك كريم وباقي الاسماء المنتهيه هو بمحط ارادته احتفظ بهم ودافع عنهم وحارب من اجلهم ولم يتعض بغيره بل كابر ولا يزال مستمر في المكابرة .
ختاما لكل جمهور الريال تذكرو هذا القول جيدا … ان بدأ الموسم القادم ورأيتم كريم بن زيمه في تشكيلة الفريق … ليس امامكم الا عمل واحد فقط وهو تكثيف الدعاء من اجل ان يلطف الله بكم و بقلوبكم … لا تنتظرو اي شيء في هذا الموسم … ففاقد الشيء لا يعطية .