هاي كورة _ تعجب الكثير من عشاق كرة القدم على مدار السنوات الماضية من النجاح المبهر الذي حققه فريق ريال مدريد مع مدربه الفرنسي زين الدين زيدان في بطولة دوري أبطال أوروبا، من خلال الفوز باللقب في 3 مواسم متتالية في إنجاز تاريخي غير مسبوق.
يبقى الأمر المؤكد أن السر وراء نجاح الفريق الملكي رفقة زيدان يكمن في الفاعلية الهجومية التي اتسم بها دائمًا في جميع المواسم التي توج فيها باللقب، حيث تمكن الريال من تسجيل 101 هدف منذ منتصف موسم 2015/2016 إلى غاية الموسم الحالي تحت قيادة المدرب الفرنسي مع استبعاد الأهداف خلال حقبة الثنائي جولين لوبيتيجي إضافة إلى سانتياغو سولاري.
وبات زيدان يعلم جيدًا أن الطريقة الوحيدة التي ستقوده مرة أخرى إلى المجد القاري هي استعادة المعدلات التهديفية العالية من جديد كما كان الحال أيام تواجد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، فمنذ رحيله أصبح ريال مدريد فقيرًا على الصعيد الهجومي للعديد من الأسباب، ويأتي في مقدمتها عدم تعاقد النادي مع اللاعب القادر على تعويض رحيل الدون.
وكان الجميع يعتقد أن التعاقد مع النجم البلجيكي إدين هازارد سوف ينهي هذه المشاكل في مطلع الموسم الماضي، لكن هازارد لم يكن على قدر التطلعات بعد عدد الإصابات الكثيرة التي تعرض لها طوال الفترة الماضية، ولعل ما زاد الوضع تعقيدًا إصابة النجم ماركو أسينسيو بقطع على مستوى الرباط الصليبي في بداية نفس ذلك الموسم الفائت، مما جعل النجم الفرنسي كريم بنزيما يحمل العبء بمفرده في خط الهجوم، في انتظار ما سيفعله الثلاثي سويًا خلال المرحلة القادمة بعد جاهزية هازارد أو حتى أسينسيو.