هاي كورة – قبل دقائق بسيطة وفي حسابه الخاص على تويتر كتب المدرب الهولندي رونالد كومان اول تغريده بعد الخساره من ريال مدريد يوم امس بثلاثيه … كومان لم يتبدل عن رأيه ولا يزال مصر بان اللقاء تمت سرقته … مبعدا اي مشكله او تهمه تجاهه او تجاه اللاعبين حيث قال ” لم نستحق الخساره يوم امس … قرار ركلة الجزاء كان حاسم في النتيجه النهائيه ، سنواصل السير ونستمر ”
المشكلة ليست في الخسارة ولا فقدان النقاط ولا حتى هبوط المستوي المشكلة في كومان نفسه فهو بعيد كل البعد عن الواقع وبعيد كل البعد عن مفاصل الخلل وسط الفريق … نعم كومان لا يزال يتعامل مع فريق بحجم برشلونة بعقلية التسعينات هو لم يتبدل تفكيره نهائيا منذ عشرين عاما … هذا ليس تجني بل واضح للعيان من خلال تصريحاته وادائه مع الفريق حتى اللحظة … نعم الجمهور سيغفر لك خطأ او خطأين او حتى ثلاثه ولكن ان تستمر في تكرار اخطائك وتكابر ولا تعترف بها هذا امر مخزي ومحزن .
المدرب اتى عقب الفضيحه المدويه امام البايرن بثمانيه اهداف واتي عقب ان خسر البرسا الدوري وبرفقتهم افضل لاعب في العالم يفترض ان المشاكل واضحه ولا تحتاج لشخص مثل انشتيان … المعادله كانت بسيطة جدا … في المقابل نجد الشيء الوحيد الذي تغير في برشلونه هو رحيل سيتين الذي كان يرتدي ملابس زهيده من شركة ريبوك الي شخص اخر يرتدي ملابس باهضه من لويز فيتون وقوتشي …! هذا ما حدث في برشلونة بكل اسف .
من المفترض ان جماهير البرسا اصبحت خبيره جدا في معرقة عمق المشكلة ولا تحتاج لمن يفسر ويفند ما يحدث في برشلونه وما هو العلاج ولكن الامر الذي يجب ان يتم التنويه إليه هو ان المدرب يسلك طريق شديد الانحدار …! بل وبكل اسف هو ذاهب بالفريق الى محرقه جديدة … نعم هذه ليست مزحه المدرب الذي يكابر ولا يعترف بأخطائه ستأتي لحظة ويتم تدميرة بشكل مفزع … كومان لا يزال يكابر ولا يزال يبرر الخساره بسبب التحكيم هو لا يريد الاعتراف بخطأه ويكابر ويصر على المكابره وهذه خصله مشينه جدا انهت حياة العديد من المدربين في خلال السنوات المضايه .
ما يحدث لبرشلونة هو محزن ومخجل اتت الاداره بمدرب ذو اسم وخبره وفي النهاية انهار في اهم الاختبارات … نعم الموسم لا يزال طويل وفي بادياته ولكن وبكل اسف ” الكتاب باين من عنوانه” .
الاخبار