هاي كورة _ انتهت مواجهة الدوري الإنجليزي الممتاز اليوم السبت بين مانشستر سيتي ومضيفه ليدز يونايتد على وقع التعادل الإيجابي بهدف لمثله لكل فريق على ملعب إيلاند رود.
تمكن مانشستر سيتي من افتتاح التسجيل في الدقيقة 17 خلال الشوط الأول عن طريق النجم الإنجليزي رحيم ستيرلينغ، ولكن أصحاب الأرض تمكنوا من تعديل النتيجة في الدقيقة 59 خلال الشوط الثاني عن طريق الإسباني رودريغو مورينو.
رفع ليدز يونايتد رصيده من النقاط إلى 7 ليرتقي إلى المركز الخامس في الترتيب مؤقتًا، فيما رفع السيتي رصيده إلى 4 نقاط فقط في المركز العاشر مع تبقي مباراة مؤجلة له.
بدأ الضيوف المواجهة بضغط عالي على أصحاب الأرض بناءً على تعليمات المدرب الإسباني بيب جوارديولا، ولكن ذلك لم يكن مفاجئًا للمدرب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا الذي طالب لاعبيه بالضغط على المنافس في كل مكان على أرض الملعب.
ظهرت المساحات الفارغة في الخطوط الخلفية لكلاً من الفريقين وخاصة من جانب ليدز يونايتد، مما ساعد السيتي على خلق أكثر من فرصة محققة لتسجيل الهدف الأول، ولعل أبرزها كانت الركلة الحرة التي نفذها النجم البلجيكي كيفين دي بروين بطريقة مخادعة في الدقائق الأولى من عمر اللقاء ولكن القائم الأيمن لحارس المرمى إيلان ميسيلر أنقذ صاحب الأرض وتصدى للكرة.
استمر ضغط مانشستر سيتي حتى جاءت الدقيقة السابعة عشر، وحينها راوغ رحيم ستيرلينغ أكثر من لاعب من صفوف ليدز يونايتد على حدود منطقة الجزاء ثم سدد الكرة نحو الزاوية الأرضية اليسرى لحارس المرمى الذي عجز عن التصدي لها ليتقدم الضيوف في النتيجة.
لم يستسلم لاعبو ليدز يونايتد بعد ذلك الهدف المسجل في مرماهم، ولكنهم تحرروا من الضغوطات وهددوا مرمى المنافس في أكثر من مرة، إلا أن حارس المرمى البرازيلي إيدرسون مورايس كان يقظًا وحافظ على نظافة شباكه.
في الشوط الثاني بدت تعليمات مارسيلو بيلسا واضحة على لاعبي ليدز يونايتد الذين كثفوا من ضغطهم على أبناء جوارديولا، وأسفر ذلك الضغط عن نجاحهم في تسجيل هدف التعادل عبر رودريغو مورينو في الدقيقة 59.
سيطر القلق بعدها بشكل واضح على ملامح وجه جوارديولا نظرًا لأن ليدز يونايتد لم يتوقف عند ذلك، وسنحت له العديد من الفرص الخطيرة في ظل الثغرات الدفاعية التي لا يزال يعاني منها مانشستر سيتي بالرغم من مشاركة البرتغالي روبن دياز أساسيًا القادم حديثًا من بنفيكا في صفقة وصلت قيمتها إلى 68 مليون يورو.
مع مرور الدقائق حاول المدرب الإسباني إجراء التعديلات على تشكيلة فريقه، من خلال إشراك البرتغالي برناردو سيلفا أولاً، ثم المدافع الإنجليزي ناثان آكي، وأخيرًا البرازيلي فرناندينيو، على أمل خطف النقاط الكاملة قبل فوات الأوان.
سنحت أمام مانشستر سيتي بعض الفرص في الدقائق المتبقية من عمر المباراة، ولكن شجاعة لاعبي ليدز يونايتد أبقت الوضع على ما هو عليه، وقبل نهاية المواجهة بقليل وتحديدًا في الدقيقة 85 كاد ليدز يقضي على ضيفه بالهدف القاتل إثر انفراد المهاجم باتريك بامفورد بحارس المرمى مورايس، إلا أن الأخير تألق وأنقذ مرمى فريقه من هدف محقق.
جاءت بعدها بقليل صافرة الحكم التي أعلن بها عن نهاية المباراة، ليفشل بذلك السيتي في تحقيق الفوز للجولة الثانية تواليًا، فيما واصل أبناء المدرب مارسيلو بيلسا تقديم العروض المميزة للجولة الرابعة على التوالي.