هاى كورة – أجرى أرماند جاريدو “مدرب ليون السابق” مقابلةً مع صحيفة آس، متناولًا الكثير عن كريم بنزيما ننقل لكم أبرز ما جاء فيها تباعًا .
تعليقًا على إشارة كريم له على قناة اليوتيوب: “رأيت ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهذا يجعلني فخورًا جدًّا بأن أرى هذا التقدير تجاهي” .
وعن حديث بنزيما أن جاريدو من وضع فيه الدافع وكل ما يحتاجه: “في الحقيقة، أعتقد أنني ساعدته على اكتساب الثقة، نحن نعمل كثيرًا بعد التدريب، أخبرته بأنه يستطيع فعل المزيد وتقديم الكثير، في المرة الأولى التي رأيته فيها قلت إنه لاعب رائع لكنه لا يفعل ما يكفي” !
وأتبع: “لقد كنت قاسيًا على جميع اللاعبين، ولكن صحيح بأنني لم أُسدي له أي هدايا كان لاعبًا جيد جدًا، ويخضع لنفس نظام رفاقه الآخرين، لم يكن هناك أي فوارقٍ بينهم” .
وعن حادثة أراد جاريدو أن ينضج فيها: “يومًا ما عقب جلسة تدريبية طلبت من حارس المرمى واثنين من زملائه في الفريق البقاء في الملعب وتمرير الكرات له ليسدد على المرمى. في نهاية التمرين، كانت جميع الكرات حول الملعب وخلف المرمى” .
وعن بدايات كريم: “لم يكن كسولًا، بل كان يحب العمل، صحيح أنه لا يأخذ زمام المبادرة عادةً، كان ينتظر فقط شخصًا يعتني به. لكنني الآن أعرف على وجه اليقين أنه على درايةً بما يجب عليه فعله، وإلا فلن يكون بمستوى اللعب الذي أظهره هذا الموسم، وهو بعمر الـ 32” .
تعليقًا على لياقته البدنية: “في سن 15-16 عامًا، لم يكن يمتلك اللياقة البدنية المتطورة، كان نحيفًا جدًّا في سن السابعة عشر، اتخذ بُعدًا رياضيًا، ولكن بطريقةٍ طبيعيةٍ إلى حدٍ ما” .
وعن اختيارات بنزيما لمستقبله: “هل فضّلت بيئته، مستقبله كلاعب كرة قدم؟ كانت عائلته تؤيده، كنت أعرف والده جيدًا، كان لنا نفس الخطاب حول ما يناسب كريم، كان حاضرًا جدًّا لكنه لم يتدخل أبدًا. كان أيضًا حازمًا ومطالبًا له بتقديم الكثير” .
وأكمل: “أراد والداه أن يكون قادرًا على الانضمام إلى مركز التدريب على أساسٍ دائم، وهو ما لم يكن من السهل تحقيقه، حيث كانت المقاعد في المركز مخصصةً للاعبين القادمين من مكانٍ بعيد، كريم كان يعيش بالقرب من ليون، لكننا ما زلنا نقبل” .
واسترسل: “كان يتدرب سبع مرات في الأسبوع ويلعب مباراة، بالإضافة لـ برنامج كمال الأجسام، كان من الطبيعي أن أراه يصبح رياضيًا حقيقيًا. لا أتذكر أن كريم تعرض للإصابات، وهذا بالتأكيد يعود لـ أسلوب حياته الصحي” .
وعن تطوره بعد رحيله لمدريد: “لقد تغير أسلوب لعب، كان عليه التكيّف مع الفريق وزملائه، وإلا فلن يكن في مكانته اليوم، كنت في حالة ذهول من رؤيته ممررًا حاسم وأحيانًا كهداف، حتى أنني رأيته يقدم أدوارًا دفاعية لم يكن يقوم بها سابقًا، أضبح متكاملًا واليوم كأنه قائد فريق” .
وأتبع: “بالطبع كانت هناك أوقات صعبة ولم يتم فعل شيء لإنقاذه قليلاً. أعتقد أنه كافح في البداية، وشعر بالظلم الذي يتعرض له” .
وأكمل: “كريم رأى بعض الأشخاص الذين تجنبوه. لقد مر بوقت سيء، لكنه اتخذ المسافة اللازمة ولجأ إلى كرة القدم. أعتقد أنه أراد إثبات أنهم كانوا مخطئين بشأنه والآن ينتقم” .
تُستكمل، في الجزء الثاني ..