هاى كورة – تمكن نادي بايرن ميونخ من التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، للمرة السادسة في تاريخه، وذلك بعدما تغلب بهدف نظيف على باريس سان جيرمان، خلال اللقاء الذي أقيم بينهما مساء اليوم الأحد، بمدينة لشبونة بالبرتغال.
هدف بايرن ميونخ الوحيد، جاء عن طريق جينكسلي كومان في الدقيقة 59 من عمر اللقاء، وذلك بعدما استغل المهاجم الفرنسي عرضية رائعة من جوشوا كيميتش ليضعها برأسه في مرمى أبناء بلاده .
في الشوط الأول، نجح باريس سان جيرمان في فرض أسلوبه أكثر وحد من خطورة بايرن ميونخ، حيث أجبر الأظهرة على الالتزام الدفاعي وعدم الصعود للأمام، فتأثر سيرج جنابري والذي كان يجد نفسه وحيداً أمام خوان بيرنات .
توماس توخيل اعتمد على نيمار دا سيلفا كمهاجم وهمي من أجل قطع خط الربط بين الدفاع وخط الوسط، ولذلك واجه بايرن ميونخ صعوبات كبيرة في بناء اللعب من الخلف، كما شاهدنا تمريرات خاطئة كثيرة من ديفيد ألابا وليون جوريتسكا .
مشكلة بايرن ميونخ هنا، هي أن رباعي الدفاع وليون جوريتزكا يتمتعون كلهم بإمكانات متوسطة تحت الضغط (كيميتش أفضل بقليل من البقية)، وبالتالي الحل يكون عبر تمريرة طويلة من نوير أو في حالات قليلة يتم التمرير لتياجو ألكانتارا حتى يفتح الملعب بتمريراته الكاسرة للخطوط .
خط وسط باريس سان جيرمان كان في أفضل أحواله بالشوط الأول، حيث كان هنالك انتشار أفقي وضيق جداً، وذلك من أجل منع بايرن ميونخ من التمرير بين الخطوط، وأيضاً قطع خط الوصل بين تياجو مع ليفاندوفسكي ومولر وإجبار الفريق البافاري على الخروج بالكرة للأطراف .
وفي الشوط الثاني، أدرك هانز فليك أنه بدون أجنحة وبدون أي حلول للاختراق من العمق أو الاستلام والتسليم في المنطقة رقم “14”، فطلب من لاعبيه كرات عرضية نحو العمق الدفاعي لباريس الضعيف والنتيجة كانت تقدم الفريق البافاري بهدف نظيف .
ضربات بايرن ميونخ من الأطراف لم تتوقف، بل صنع الفريق 3 فرص أخرى من نفس الوضعية، ولكن مدافعي باريس سان جيرمان كانوا لها بالمرصاد .
دعونا نعود للهدف الذي سجله كومان، الحقيقة أن تمريرة تياجو ألكانتارا قبل لكيميتش كانت هي نصف الهدف، لأن قيمة التمريرة في كرة القدم هي بعدد اللاعبين الذين تتجاوزهم الكرة، والإسباني كسر خطين بالكامل، بتلك التمريرة.
عادات نوير لم تتغير في المواجهات الكبيرة والنهائية، إذ كان حائط الصد المنيع، الذي حرم باريس سان جيرمان من استغلال ثغرات الدفاع البافاري طوال المباراة، عبر تصديه لأكثر من فرصة تهديفية محققة .
أخيراً، يُمكن القول إن بايرن ميونخ عاد لمنصات التتويج أوروبياً، بعدما استعاد هويته الألمانية مع هانز فليك، فالنادي البافاري أهدر عدة سنوات من مشروعه بسبب خطوته غير الموفقة بالتعاقد مع مدربين يمتلكون أساليب لعب مختلفة، مثل بيب جوارديولا وكارلو أنشيلوتي .
- الرئيسية
-
الأخبار
- أخبار سوق الإنتقالات
- اخبار الكرة الأوروبية
- أخبار الكرة العربية
- أخبار الكرة الافريقية
- أخبار الكرة الاسيوية
- كأس العالم
- أخبار الكرة اللاتينية
- الأخبار العامة
- المقالات
-
الفيديو
- أهداف الكرة الأوروبية
- أهداف الكرة العربية
- أهداف الكرة الافريقية
- أهداف الكرة الاسيوية
- أهداف كأس العالم
- أهداف الكرة اللاتينية
- كليبات متنوعة
- النسخة السعودية