• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

بالقوى العاملة والوباء، جاء الحسم .

هاى كورة – في العام الثاني من عصر ما بعد كريستيانو، كانت المجازفة دونه صعبةً مثل الأول لريال مدريد، لم يعتقد أحد تقريبًا وأنا منهم، أن الفريق الأبيض يمكنه الفوز بالدوري ضد ميسي برشلونة، الذي تفوق في العام السابق على ما يقرب من عشرين نقطة منهم في جدول التصنيف .
في البطولات الأخرى، يمكن أن يكون هناك المزيد من الفرص، ولكن في ثمانية وثلاثين مباراة، كان من الصعب للغاية مواجهة عامل إمتلاك أفضل لاعب في العالم .
ومع ذلك، في الجزء الأول من البطولة، كانت هناك بالفعل بوادر سيئة عند الكاتالونيين، أداءٌ ضعيفٌ بالخارج ومنتظم فقط في كامب نو، لكن مدريد لم يكن أفضل حالًا، مع العثرات هنا وهناك، والتي حافظت على الأفضلية لدى الكاتالونيين لإستعادة البطولة المنتظمة بالنسبة لهم مرة أخرى.
جائحة كورونا غيرت كل شيء، كثافة بإحدى عشرة مباراة في أربعين يومًا أخضعت الأندية لإختبارٍ دقيق، إختبارًا كان فيه كل شيء حاسم لتحمّل مثل هذا الضغط التنافسي .
عاد مدريد إلى مستوى مدهش، وسقط برشلونة في المباراة الثالثة بالتعادل مع إشبيلية، عندما بدا بيكيه مُنهكًا أمام الكاميرات ليقول أنه سيكون من المستحيل الفوز باللقب.
كم هو سيئ! لا بدَّ أن جيرارد رأى فريقه وزملائه يستسلمون مع ثمانية جولات متبقية، عُذر تقنية الفيديو لا يمكن أن يخفي تدهور فريق برشلونة والإنهيار الذي كان يضرب أعماقه.
رد عليه ميسي بإرسال برقية بعد ما حدث لهم ضد أوساسونا، الحجر الصحي أذاب العلاقات القوية القليلة التي بقيت في برشلونة، في حين استغله زيدان لتعزيز تلك التي ربطته بالحرس القديم.
ولم تكن النتيجة لتكون أفضل، وأرقام ريال مدريد تؤكد ذلك:
فوزٌ بـ 10 مباريات متتالية بالإضافة إلى تعادل، وتسجيلٌ في جميع المباريات الـ 11 (لم يتأخر أبدًا بالنتيجة)، ستُّ مباريات دون استقبال … فريق كان يلعب ككتلةً واحدة!




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024