هاي كورة – واخيرا اسدل الستار عن نهاية الموسم الاستثنائي بكل المقاييس موسم التوقفات موسم الضغوطات موسم الاحداث والجدل موسم كورونا الذي توج فيه ريال مدريد بطلا للدوري الاسباني للمره الــ ٣٤ في تاريخه والمره الثانيه في تاريخ زيدان وهو على راس التدريب .
شوط اللقاء الاول كان مدريدي في كل تفاصيله السيطره التسديد الخطوره كانت كلها باللون الابيض وبنسبة استحواذ وصلت الى ٦٩٪ … الفريق الضيف تماسك حتى الدقيقه ٢٩ ومن هجمه عكسية ذكيه من الموسيقار لوكا الذي جعل كريم امام المرمى في حالة شبه انفراد ليسجل الهدف الاول وهو هدف الطمانينه الذي اراح اعصاب اللاعبين كثيرا لينتهي الشوط بنفس السيطره والنتيجه .
شوط اللقاء الثاني في بدايته استمر بشكل متوازن او بشكل ادق كانت هناك خطورة بعض الشيء من الفريق الزائر فيا ريال ولكن دون ان تهتز الشباك ولعل ابرز هجمات فيا ريال كانت في الانفراد الذي تصدى له كورتوا ثم اصيب … وفي الدقيقه ٧٥ انفرد راموس بمرمى فيا ريال من كره خاطفه ومرتده ليتم عرقلته ويتحصل على ركله جزاء نفذها في اول مره راموس بشكل مخادع الى كريم الذي سجلها ولكن اعيد التنفيذ ومن جديد نفذ كريم للمره الثانيه ليسجل الهدف الثاني وهو هدف التعزيز والتتويج والنقاط الثالث.
في الامتار الاخيرة من اللقاء تمكن فيا ريال من تسجل هدف تقليص الفارق من رأسيه اخطأ تيبو كورتوا في تقديرها ليعيش ريال مدريد اخر الدقائق تحت ضغط عالي جدا ولكن في الختام اعلن الحكم نهاية اللقاء بهذا الفوز ليتوج ريال مدريد بالبطوله رقم ٣٤ والبطوله رقم ١١ لزيدان خلال ٢٠٩ مباراه فقط اي بمعدل بطوله كل ١٩ لقاء