هاي كورة_ عند سؤال جيرارد بيكيه مدافع برشلونة عن إشارته الساخرة بعد إلغاء هدف ليو ميسي ضد فياريال أجاب: “لا أتذكر الإشارة، في الملعب يكون هناك الكثير من الأدرينالين”.
إشارات بيكيه مفادها إن فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد يحرك لجنة الحكام مثل عرائس المارونيت لتشتعل النار من جديد في الصحافة الأسبانية .
بعض الصحفيين الأسبان وأشهرهم جون فيكيل ذكروا إن مشكلة بيكيه الكبرى بان ذكائه فوق المتوسط ولكن ليس بالمرتفع مما يعرضه للإندافعية والإنسياق وراء حروب صحفية ليس مستفيد منها بشيء بل على العكس سيتعرض لضرر بالغ هذا ماأكده له المدير الفنى السابق لمنتخب أسبانيا فيسنتى ديل بوسكى الذى كشف أن بيكيه سيكون ضحية للحرب الكروية الدائرة بين ريال مدريد وبرشلونة.
بيكيه أشعل حربا بين مشجعى ريال مدريد وبرشلونة وبين الصحف الكتالونية وبين المدريدية بحسب وصف معظم مواقع التواصل الإجتماعى والمنتديات من كل روابط المشجعين سواء من عشاق برشلونة أو من عشاق ريال مدريد .
بيكيه بإختصار كشف عن كرهه الشديد لريال مدريد وعدم مبالته بجماهيره التى تعد بالملايين وإنه سيطلق التصريحات ضدهم كما يحلو له دون رادع ولم يدرك جيدا أن معاداة جماهير من أجل إرضاء بعض الأطفال الذين لايدركون معنى التنافس الشريف ومعنى الكلاسيكو الذى أبهر العالم بين ريال مدريد وبرشلونة ولاهم لهؤلاء الأطفال من المتعصبين سوى الإنتصار المزيف ببعض العبارات المناهضة لجمهور فريق ما ليخرجون بعض العقد النفسية التى بداخلهم والتى يحاولون إخفائها عن طريق العبارات المناهضة والسباب والشتائم المضادة للفرق الأخرى.
بيكيه خسر الكثير من جماهير كرة القدم الأسبانية التى ستظل تلعنه فى كل ملاعب أسبانيا وليس فى ملعب البيرنابو فقط ولم يراعى أن اللاعب مهما إزداد عطائه سيضطر للإعتزال وترك أثر طيب لدى الجماهير ولكنه لم يستوعب الدروس من نجوم سابقين كانوا محط إحترام الجميع مثل تشافى وهييرو وراؤول الذين لم ينساقوا يوما لترهات الأطفال بل كانوا معول بناء لكرة القدم الأسبانية التى حتما ستتأثر بتصريحات بيكيه فالعلاقة الآن بين نجوم المنتخب ليست على مايرام والجماهير بدأت تعود لفترة ماقبل 2008 والتى تتمنى فيها أن يسقط المنتخب لأنه يمتلك نجوم من الفريق المنافس ومنتخب أسبانيا الحالى ليس بقوة الجيل السابق ويحتاج للدعم وليس لإشعال الحرائق وبالتالى فإن أيام بيكيه بدأت تولى وتنتهى فى حال لم يستعيد صوابه لأن كرة القدم لاتعترف بالنهاية إلا بالصواب.
الحقيقة الثابتة حتى الآن هو أن بيكيه قدم مستويات كبيرة لكرة القدم الأسبانية ومنذ مونديال 2010 وحتى الآن لم يعد بيكيه كما كان فى بداياته ودائما مايتوتر ويتعرض لأخطاء كبيرة ودائما ماأتهمتهه جماهير برشلونةبتدني مستوى برشلونة و في موسم 2011 _2012 ولولا إعتزال بويول لكان بيكيه راحلا عن البرسا وبسبب تعدد أخطائه عاد ماسكيرانو لقيادة خط الدفاع لتغطية أخطاء بيكيه الفردية وبحسب خبراء طب النفس الرياضى فإن تصريحات بيكيه المستفزة ضد ريال مدريد والحديث دائما حول أحقية قليم كاتالونيا في الإستقلال عن أسبانيا من أجل أن يستمر أطول فترة محببا لجماهير كتالونيا .