فقدت الكرة العراقية واحدًا من أبرز أساطيرها في عالم كرة القدم حيث توفى أحمد راضى أسطورة الكرة العراقية متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.
ولد أحمد راضي في 21 أبريل من عام 1964 وتألق بصورة ملفتة في سن مبكر ومثل ناديي الرشيد والزوراء.
وتألق راضي أيضًا على الصعيد الدولي من منتخب العراق الأول في فترة الثمانينيات والتسعينيات وقاده للتأهل لبطولة كأس العالم في المكسيك عام 1986.
كما سجل راضي هدف العراق الوحيد بالمونديال في مرمى بليجكا وقادة للتتويج ببطولة كأس الخليج أيضًا عامي 1984 و 1988 ونال جائزة أفضل لاعب في قارة آسيا.
وخلال مسيرته المحلية شارك راضي في 125 مباراة سجل خلالها أكثر من 100 هدف وسجل للعراق 65 هدف في 121 مباراة دولية واعتزل في عام 1997.
ثم اتجه راضي لمجال التدريب عقب اعتزاله قبل أن ينضم للمجال السياسي وأصبح عضوًا في مجلس النواب عام 2008 وعضو لجنة الشباب والرياضة في المجلس.
وعانى راضي من الإصابة بفيروس كورونا حيث شعر بارتفاع في درجة الحرارة وضعف في الجسد وتدهورت حالته الصحية يوم الخميس قبل أن يتوفى متأثرًا بالمرض.