هاي كورة _ عاش الفريق الإنجليزي مانشستر يونايتد الكثير من التخطبات والازمات على مستوي النتائج المحلية مع مدربه السابق جوزيه مورينيو لذلك أقالوه في ديسمبر الماضي وتعيين اولي جونار سولشاير بديلا له كمدرب مؤقت .
وبمجرد تولي سولشاير أصبحت الحياة داخل الاولدترافورد مفعمة بالأمل والروح والقتالية قد عادت فالفريق أصبح يقدم كرة هجومية رائعة بعدما كانوا يقدمون كرة دفاعية مقيتة مع مورينيو ، لاعبي الهجوم والوسط الهجومي أصبحوا آكثر تحررا من المهام الدفاعية وأصبح شغلهم الشاغل هو احراز الاهداف والوصول أكثر للمرمي .
مع سولشاير الفريق حصل علي 26 نقطة من 10 مباريات ووصل الي ربع نهائي كأس الاتحاد الانجليزي بعد إقصائه لكل من الأرسنال وتشيلسي في الدور ال 32 وال 16 علي الترتيب كما أن الكثير من اللاعبين استعادوا مستواهم أمثال بوجبا وراشفورد ولوكاكو .
و في مارس الماضي كان الحدث التاريخي فبعد مباراة ذهاب مخيبة للآمال خسر فيها اليونايتد من باريس سان جيرمان بثنائية نظيفة في الاولد ترافورد ذهب الفريق الي حديقة الأمراء منقوصا بأكثر من نصف لاعبيه الأساسيين ورغم ذلك تمكن من التأهل أمام ذهول الجميع.
بعد مباراة باريس التاريخية الذي حصل على إثرها سولشاير على فرصة ذهبية وبات مدربا دائما لليونايتد ولكن عادت ريما الي عادتها القديمة وأصبح الفريق يظهر بشكل فني بائس فقد خرج من الكأس من ربع النهائي علي يد ولفرهامبتون وخسر مباراتين في الدوري من أصل 3 في ظل الصراع الذي يعيشه مع كل من أرسنال وتوتنهام وتشيلسي من أجل حجز معقدا في دوري الأبطال الموسم القادم.
النتائج السلبية والمتواصلة مؤخرا أثارت الشكوك حول قدرات سولشاير الفنية وأن فقط ما حدث ضد باريس والتأهل كان بسبب الحظ اما سلسلة اللاهزيمة التي حققها في بداية ولايته فجائت بقوة الدفع ورغبة اللاعبين في اثبات انهم كانوا بحاجة الي المزيد من الحرية بعد القيود التي فرضت عليهم مع مورينيو .
الموضوع يبدو انه كان نفسيا في المقام الأول وأصبح تعيينه كمدرب دائم مصحوبا بالمخاوف بشأن المستقبل الفريق بحاجة الي دعم مادي ومعنوي مهول للعودة إلى المسار الصحيح.
الاخبار