هاي كورة_ لايمر إسبوع إلا ونشاهد تصريح من يورجن كلوب أو أي لاعب من ليفربول بشأن عدم إستحقاق ريال مدريد للفوز بدوري أبطال أوروبا في ليلة كييف الشهيرة التي هزم فيها ريال مدريد ليفربول بثلاثة أهداف مقابل هدف .
في كل مرة يظهر جدل حول إنه لولا إصابة محمد صلاح لإنتصر ليفربول وإن راموس كان متعمدا لإصابة صلاح وبالطبع كان آخرها مغالطات لوفرين في حق راموس.
هناك فارق كبير بينهم وبين أتلتيكو مدريد ومدربه دييجو سيميوني الذي خسر أمام ريال مدريد في نهائي دوري الأبطال في مرتين بظروف تاريخية وبأحداث فعلا صعبة للغاية ضد ريال مدريد ومع ذلك لم يخرج أي تصريح من أتلتيكو ومسئوليه بالتقليل من ريال مدريد أو يتهمونه بأنهم فريق تحكيم أو يكسب بالحظ مع إن الحظ وقف بجوار ريال مدريد في نهائي لشبونة 2014 ونهائي ميلانو 2016 وجميعنا يتذكر حتى إصابة دييجو كوستا في نهائي 2014 .
هذا الإختلاف خلقه فوز أتلتيكو بالبطولات مع سيميوني ونجاحه في فرض إحترامه على الكل كما إنه هزم ريال مدريد كثيرا في المسابقات المحلية وهزمه في السوبر الأوروبي ولم يلتفت لماحدث وإجتهد ويجتهد ويطرد كل نظريات المؤامرات التي لاتتسبب سوى بالحسرة والخيبات على التوالي.
هناك ملحوظة مهمة يجب ان نسردها …ليفربول منذ وصول سيميوني في اتلتيكو مدريد لم يحقق سوى لقب وحيد بينما توج أتلتيكو مدريد بثمانية ألقاب …هل عرفتم السبب في ذلك …الإجابة في ريال مدريد !
الاخبار