هاي كورة_ على الرغم من إن أسبانيا خرجت مبكرا من موندياليين 2014و2018 ويورو 2016 إلا إنها باتت منتخب قوي جدا يخشاه الجميع وهذا نتيجة قرار حكيم حدث في 2004.
بعد خروج أسبانيا من يورو 2004 من الدور الاول ثم الإقصاء من دور ثمن نهائي كأس العالم 2006 طالب الجميع في أسبانيا بإقالة لويس أراجونيس من تدريب منتخب أسبانيا وإتهموه بأنه مخرف ومخرب .
آنخل ماريا فيلار رئيس الإتحاد الأسباني وقتها قاوم الجميع وأعلن تمديد عقد الحكيم أراجونيس الذي قام على الفور بتكملة العمل وإستبعاد راؤول جونزاليز من يورو 2008 في خبر صادم وقام بتصعيد الشباب وصنع منتخب رائع من سيرجيو راموس وبويول وكابديفيلا وأربيلوا وسيينا وتشابي الونسو وتشافي هيرنانديز وإنيستا وديفيد فيا وتوريس وسيسك فابريجاس وسانتي كازورلا وإنيستا.
أسبانيا أبهرت الجميع وحققت لقب اليورو وبعدها أعلن لويس أراجونيس رحيله عن منتخب أسبانيا بعد صنعه لمنتخب بارع نجح من بعده ديل بوسكي في تكملة المهمة والفوز بكأس العالم 2010 ويورو 2012 .
أراجونيس لأنه محنك لم يهتم بأن برشلونة كان يعاني وإختار منه تشافي هيرنانديز الذي نضج تماما مع أراجونيس وإنيستا الذي كان في قمة نضجه وقتها وبويول الذي كانت الجماهير تهاجمه وقتها ولكنه هو من صمم وإختاره وصنع منه بطلا مع باقي العناصر التي شكلها أراجونيس على طريقته وبدأ يغرس في منتخب أسبانيا فكرة الإستحواذ على الكرة بل إنه الأب الروحي لفكرة 4_1_4_1 التي إستمدها بعد ذلك جوارديولا وطورها أيضا.
أراجونيس اعاد إنيستا وتشافي وبويول للحياة مرة أخرى وجاء جوارديولا ليبني بناء رائع في برشلونة والذي ساعده فيه لويس أراجونيس الذي سلمه مثلث رائع جدا وأكمل جوارديولا بناء الفريق ببراعته مع ميسي وباقي صناع المجد في برشلونة ومع ذكاء ديل بوسكي إستطاع أيضا أن يحتوي كل عناصر منتخب أسبانيا ويطور من ماصنعه جوارديولا وأراجونيس ليكون النجاح حليف الكل .
يكفي أن نقول إن آخر هزيمة تلقاها منتخب أسبانيا إلى ثمن نهائي يورو2016 أمام إيطاليا بهدفين وبعدها لم يخسر لاروخا في 26 مباراة متتالية20 منها في عهد لوبيتيجي وأربعة في عهد هييرو ومباراتين في عهد إنريكي.