هاي كورة_ بالطبع تكاسل ريال مدريد في التعاقد مع رونالدينيو في 2003 وعدم التعاقد مع نيمار عندما كان لايزال ناشئا يعد من أكبر الاخطاء التي إرتكبها ريال مدريد في الميركاتو في القرن الحادي والعشرين.
هذه الأخطاء هي من دفعت ريال مدريد في التعاقد مع الثلاثي النرويجي مارتن أوديجارد والبرازيلي فينيسيوس والأورجوياني فالفيردي على الرغم من إنهم لايزالوا مراهقين مع الإعتماد على تطورهما في المستقبل لقيادة ريال مدريد في المستقبل.
المؤشرات تؤكد إن الثلاثي يتطور بشكل كبير مع أنديتهم فنيا وبدينا خاصة فينسيوس الذي زاد خمسة كيلو جرامات عضلية مع الحفاظ على موهبته وسرعته ومرونته وإن ريال مدريد قريب من إدخالهم منظومة النادي ولكن بالتدريج ويفكر الفريق في إعارتهم موسم آخر ثم إعادتهم للنادي بدءا من موسم 2019_2020 ليدخلوا ضمن التشكيلة الرئيسية ويبدأوا طريقهم نحو النجومية .
أكاديمية ريال مدريد ليست قوية مع التأكيد بأن قطاع الشباب في ريال مدريد صار أفضل من ذي قبل ولكن الوصول لتجربة فالديز وبويول وتشافي وإنيستا ثم ميسي وبوسكيتس وبيدرو تبدو فكرة إعجازية من الصعب أن يستطيع نادي أن يخرج هذا الكم من المواهب والعباقرة في فترة زمنية قصيرة ومعظمهم ينجح في قيادة برشلونة والنجاح في بيئة النادي لسنوات طويلة وهذا أكبر إعتراف ضمني من ريال مدريد بتفوق برشلونة عليه في السنوات الماضية.
ريال مدريد يريد أن يكرر تجربة اللاماسيا الناجحة مع برشلونة ولكن بطريقة أخرى باللعب في مستويات الكبار مع أنديتهم الحالية بدلا من التدرب في أكاديميات النادي واللعب على مستويات الشباب …فهل ستنجح الفكرة أم يكون الرهان على شراء أسماك لاتزال في الماء غير مضمون إصطيادها ؟
الاخبار