هاي كورة_ في كل مرة يتم إختيار محمد صلاح من ضمن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في إستفتاء ما يزداد الجدل خصوصا وإن محمد صلاح يحصد الجائزة بإكتساح نظرا لأن العرب عامة والمصريين خاصة يقوموا بالتصويت لمحمد صلاح وآخرها التصويت على جائزة أفضل لاعب في العالم 2017 في ال ESPN.
محمد صلاح حصد الجائزة بإكتساح بنسبة تصويت وصلت ل71% يليه ميسي ب 16 % ورونالدو حصل على نسبة 9% في حين إن هاري كين ونيمار وسويا لم يحصدا سوى 5 % فقط من قيمة الأصوات.
طبعا إنقسمت الآراء بين تهكم على الجماهير التي فضلت إختيار محمد صلاح عن رونالدو وميسي وبين الفخر بأن محمد صلاح أصبح من أهم نجوم أوروبا .
ولكن لننظر بنظرة أكثر دقة وشمولية فإن كل المواقع والشبكات الكبرى تدرك جيدا إن تصويت الجماهير دائما يأتي بحسب الأهواء ولكنهم عندما يختاروا اللاعبين يختارهم حسب تطور مستواهم وتألقهم أيضا فمن المستحيل أن يجلبوا لاعب قليل الإمكانيات في إستفتاء ضد رونالدو وميسي.
بالطبع قيمة رونالدو وميسي وهازارد ونيمار وهاري كين ودي بروين أعلى بكثير من محمد صلاح فنيا ولكن لديهم جماهير بالملايين عبر العالم وقادرة تلك الجماهير أن تحسم لهم صراع التصويت ولكن لايوجد ذنب لمحمد صلاح بأن جماهير هؤلاء النجوم لم تعطيهم تلك الأصوات في مقابل إن جماهير ليفربول في كل أرجاء العالم والجماهير المصرية والعربية ترى في محمد صلاح فارس نبيل خرج من القاع ليكافح ويبهر الجميع.
الجماهير المصرية والعربية لاتعطي لمحمد صلاح أصواتها لأنها ترى إنه أفضل من كل الأسماء التي ذكرناها ولكن تعطيه لأنها ترى فيه كفاح ونضال وإجتهاد لاعب مصري إستطاع أن يجبر الجميع في سويسرا وإيطاليا وإنجلترا أن يؤمنوا بقدراته وهو في كل مرة يكون مميزا ويطور من سرعته وقوته حتى صار مصدر ثقة لكل المدربين واللاعبين الذين لعبوا بجواره.
محمد صلاح خرج عن الملاعب المصرية في 2012 ومنذ ذلك الوقت خاض 267 مباراة سجل فيها 77 هدفا وصنع 32 هدفا وبالطبع حصوله على الأفضلية في التصويات جعلته مميزا ومحميا في الإعلام والصحافة الإعلامية التي تفضل أن تتحدث عنه بإيجابية كي تتابع بشكل كبير من المصريين الذين ينتشرون بكثافة على السوشيال ميديا.