هاي كوره_يبدو بأن التركيز مُنصب حالياً في مدريد علي اللاعب الويلزي جاريث بيل, حيث ذكرت صحيفة الاس مقالاً بعنوان “لغة الأرقام” تتحدث فيه عن وضعية جاريث مع الفريق فنياً ورقمياً, وأوضحت الأرقام أن هناك خلل ما في مستوي اللاعب وهوا ما سنستعرضه علي حضراتكم في الحال.
1- موسم 2013/2014.
في أول موسم للاعب أنطلق بيل بسرعة الصاروخ وسجل أرقاماً مميزه رفقة كارلو أنشيلوتي موسم العاشره حيث لعب جاريث 44 مباراة سجل خلالها 22 هدف وصنع 19 اخرين في سِجل مميز جداً
2- موسم 2014/2015.
الموسم الصفري والذي بدأ فيه جاريث التعرف علي الإصابات وبدأ جسد الاعب في التغير شهد أرقاماً أضعف رغم زيادة عدد المشاركات, حيث أشترك بيل في 48 مباراة لم يسجل فيها سوي 17 هدفاً فقط وصنع 12 هدف في هبوط ملحوظ للمستوي
3- موسم 2015/2016.
والبدايه مع بنـيتيز الذي أهتم باللاعب وأشركه في مركزة المُفضل كصانع ألعاب بعيداً عن التقيد في الجناح, ومن ثم بداية ولاية زيدان في منتصف الموسم, شهد هذا الموسم تطور نسبي في أداء جاريث عن الموسم الذي سبقه ولكنهُ لم يستطع الوصول بعد لنفس المستوي الذي قدمه في أول مواسمه, لعب بيل هذا الموسم 31 مباراة فقط بسبب الإصابه أحرز فيهم 19 هدف وصنع 13 اخرين في سِجل جيد رغم الإصابه وقلة المشاركه
4- موسم 2016/2017.
موسم مدريد السحري الذي حقق فيه الفريق الثنائية, لعب بيل 27 مبارة لم يسجل فيها سوي 7 أهداف وصنع 5 اخرين في سِجل سيء جداً جداً للاعب بقيمة جاريث, الإصابات لعبت دوراً في أداء اللاعب وأيضاً في مشاعر الجماهير تجاهة حتي وأنه لم يستطع إكمال مباراة الكلاسيكو وخرج مبكراً ليترك فريقة ليتعرض للهزيمة في ذلك اليوم
5- الموسم الحالي وحتي الأن.
مشاركة بيل حالياً “رقمياً” جيدة حيث لعب 4 مباريات سجل خلالها هدف وصنع إثنان اخرون, ولكن المُزعج ان تلك الأرقام حتي الأن كانت أمام فرق صغيرة لذلك وُضعت علية أمال كبيرة في لقاء فالنسيا الأخير ولكن فشل اللاعب في تحقيق أي أمنية من أمنيات الجماهير ليستبدله زيدان بفاسكيز لتصحيح الأمور ولينتهي اللقاء بالتعادل ويُصبح جاريث بيل حديث الساعة في مدريد
بالتأكيد الأمر مُحبط لعشاق الميرينجي فـ ولا اللاعب ولا قيمة الصفقة ولا فنياته أو حتي جودتة بجانب وضع مدريد الحالي يتوقعون تلك الأرقام السلبيه أو ذلك الأداء الهزيل من رابع أغلي لاعب في التاريخ.