هاي كورة_ منطق غريب وعجيب جدا نقرأه يوميا عبر مواقع التواصل الإجتماعي أو نشاهده في وسائل الإعلام وآخر تلك الأعاجيب إن رونالدو حقق يورو 2016 لأنه يمتلك منتخب قوي بينما ميسي ظلمه منتخب بلاده.
تخيل الأرجنتين العظيمة بطلة العالم مرتين من قبل والتي تمتلك إجويرو وإيكاردي وديبالا وهيجواين ودي ماريا وباستوري وبيليا وبانيجا وماسكيرانو وغيرهم من الأسماء العظيمة التي هزت الدنيا عبر مواسم عديدة من التألق والإبداع هي من ظلمت ميسي.
فلنستعيد عجلة الزمن ونعود لعام 1986 و1990 سنجد إن الأرجنتين إمتلكت جيل فقير للغاية بالمقارنة بالأسماء الحالية ومع ذلك جعل منهم مارادونا جيلا عظيما لايشق له غبار ويحقق اللقب مرة والوصافة مرة .
الحقيقة التي يجب أن يستوعبها الأرجنتنيون أنفسهم وعشاق المنتخب الأرجنتيني وبالتحديد عشاق ميسي إن مشاكل الأرجنتين أكبر من ميسي وميسي ليس ولن يكون مارادونا يستطيع حمل لواء المنتخب بمفرده بالرغم من عظمته ولكن مارادونا يمتلك مالايمتلكه مارادونا وهو القلب .
مارادونا إمتلك شغف غير طبيعي لكل ماهو أرجنتيني وكان من الممكن أن يقطع قدميه من أجل التانجو وهذا ماينقص ميسي الذي يشبه الطعام الجميل والفاخر جدا ولكن بدون ملح .
ونعود للبرتغال التي حققت يورو 2016 إذا تأملنا المنتخب سنجد إنه منتخب جيد ولكن هل ناني وكواريزما الملفوظين بين الأندية سوبر ستارز وهل بيبي وبرونو ألفيس الذين بلغا من العمر عتيا نجوم وهل موتينيو القابع في موناكو عبقري في اللعب ولكن رونالدو إمتلك القلب والشغف والعشق للبرتغال ولطالما كان يبكي للخسارة لذا توجته الأقدار بلقب مع البرتغال .
الاخبار