هاي كورة_ قبل الفوز بيورو 2016 مع منتخب البرتغال كانت الصحافة والإعلام الكاره لكريستيانو رونالدو يجزمون بأنه لن يحقق أي شيء مع منتخب البرتغال.
رونالدو لجمهم بالفوز بيورو 2016 وعلى الرغم من ذلك الفوز التاريخي لكن وجدناهم يقولوا بأنه حقق اللقب بمساعدة زملائه وكئن كرة القدم ليست لعبة جماعية يتكاتف فيها الفريق لتحقيق الإنتصار في النهاية وشددوا إنه إستفاد من هدف إيدير التاريخي في فرنسا.
رونالدو الذي حقق يورو 2016 وتأهل لنهائي يورو 2004 وتأهل لسيمي فاينال يورو 2012 وكأس العالم 2006 أي إنه كان حاضرا بشدة مع منتخب بلاده طوال فترة طويلة في كل مرة يتألق ويسجل الأهداف مع منتخب بلاده يخرجوا علينا بأن أهدافه ليست إلا في المنتخبات الضعيفة فقط .
قبل الحديث عن تلك الإكذوبة علينا أن نتسائل أكثر من سؤال:
أولا أباطرة أوروبا مثل زيدان وتيرى هنري وفييري وشيفشينكو وغيرهم من العظماء كانوا يواجهون لاتفيا وأندروا وجزر الفارو وليشتنشتاين ولم يحققوا تلك الارقام القياسية التي دشنها رونالدو…لماذا ؟
ثانيا ” ميسي وغيره من نجوم القارة اللاتينية واجهوا فنزويلا وبوليفيا وبيرو وغيرها من الفرق الضعيفة ولم يصنعو مثل تلك الأرقام التي دشنها رونالدو …لماذا ؟
فلنكن منصفين ونؤكد بأن رونالدو الذي هز أقوى دفاعات العالم وأفضل الحراس هو أحد أعظم الهدافين في تاريخ كرة القدم ومن صنع التاريخ ضد برشلونة واليوفي وبايرن ميونيخ هو نفسه الشخص الذي دك حصون لاتفيا وأندورا أم إن برشلونة وبايرن واليوفنتوس ضعفاء …إذا إجتمع الجميع على إنهم ضعفاء …فإذن رونالدو لايتفوق إلا أمام الضعفاء كما يدعون !!! ويكفي أن نعرف إن عدد أهداف رونالدو الرسمية 63 هدفا بينما سجل ميسي ودي ستيفانو ومارادونا مجتمعين 61 هدفا ويقولوا عنهم أباطرة بينما رونالدو لاعب محظوظ .
الاخبار