• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

الجزء الأول.. مصاعب البرسا وكيف خُلقت تلك المشاكل.

هاي كوره_نادي برشلونه حالياً يتعرض لضغوطات كبيرة من قِبل جماهيرة بسبب التعامل مع الميركاتو ووضع الفريق الحالي, الفريق في مشاكل كثيرة سأحاول تلخيصها لكم في تلك النقاط

فتيل الخطـأ تم إشعاله عندما تم التعاقد مع إنريكي لتولي مهام الفريق, بالرغم مما حققة الرجل ولكن مـا زالت كلمات كرويـف تتردد في اُذني عندما قال نصاً :”إنريكي سيقتل جماعية الفريق التي تميزه عن غيره, سيقتل الهوية وسيعتمد علي افراد لتحقيق اهدافة”. الجميع اعتقد انها مجرد كلمات فارغة كان الهدف منها السماح لكرويـف بخلق مشروع جوارديولا اخر ولكنة كان مُحقاً بالنهاية حتي بعد وفاته. اخطاء إنريكي لم تكن صاحبة مدي قصير بل احتاجت لفترة كي يتحسس غضبها المشجعون ويتحسس هوا شخصياً مدي سـوء عواقبها فيمـا بعد.

1- في الموسم الأول حاول إنريكي تطبيق نظام المداورة حتي علي ميسي ونيمار شخصياً وكان قرارة صحيحاً ولكنه اصطدم بتوتر الأجواء وكسب بعض الخلافات مع النجوم الكبار وهوا شيء كان في غني عنه بجانب بعض النتائج السيئه التي لازمت الفريق بسبب تلك المداوره كما الحال في مباراة سوسيداد في الأنويتا. بدايةً من تلك اللحظه بدأ إنريكي في التخلي عن قناعاته بأهمية المداوره والحفاظ علي لياقة المجموعه ككل وبدأ في وضع تشكيل ثابت يترأسه ال MSN ومع كل نجاح يُحققه ذلك الثلاثي كان الرجل يزداد إقتناعاً وإستسلاماً بتلك الفكرة بل أن الجمهور البرشلوني نفسه ضاع وسط نشوة الإنتصارات وجمال الأداء المُقدم من الفريق وقتها. المُثير في الأمر وما جعله إعجازياً ان فريق البرسا وقتها كان يعتمد إعتماداً كُليـاً وجزئياً علي 12 لاعب فقط وكان الجميع اعتقد ان نجاح الفريق مؤقت وليس طوال الموسم ولكن في الحقيقة ال 12 لاعب كانوا في مستوي صعب جداً جداً الوصول إليه في ذلك الوقت من اي فريق, لياقة وتركيز وشغف وروح وإنسجام وإلخ. شيء غير مسبوق أدي إلي تحقيق 5 بطولات في اول موسم فقط لإنريكي.

“2-1”- النجاح أوهم الجميع وجعلهم يغفلون عن شيء مهم وهوا صعوبة تكرار ذلك الأداء وتلك النتائج بنفس الأفراد ومحدودية الخيارات, ولكن إنريكي اختار الطريق الأسهل وكذلك الإدارة تتشارك في ذلك الخطأ معه وقاموا بالتفريط في تشافي ولاحقاً ألفيش وتابعوا عن كثب اعمار اهم لاعبي الفريق وهي تتزايد مثل “بيكيه – ماسكيرانو – إنييستا – ميسي – سواريز” ومع ذلك وقفوا مكتوفي الأيدي وأكتفوا ببعض التدعيمات التي إن تم قياسها بمستوي تلك المجموعه الأساسية وما حققته ستعلم ان البدائل ستكون صفراً علي اليسار, ومع ذلك تابع إنريكي بنفس السياسه, 11 لاعب طوال الموسم وأنتظر منهم تكرار نفس الإنجاز, المُثير ايـضاً في الأمر ان جودة لاعبي البرسا وخبراتهم ساعدت الفريق للمره الثانيه ولكن هذه المرة اقتسم الغريم معهم الجائزة وحصل علي الثلاثية الأوربية وأكتفي إنريكي بالثلاثيه المحليه, هنا ناقوس الخطر دق وبشدة, الأعمار في تزايد واللياقه في انهيار وبدأ الجميع يلحظ مكامن قوة البرسا ومحاولة تحجيمها وبالطبع في الأول والأخير هم ثلاثه لاعبين بشر قد يأتي يوم ويكونون خارج الخدمة او يواجهون فريقاً قوي دفاعياً وصلب او يمرون بفترة من انعدام التوفيق فتلك كرة القدم ولكن لا حياة لمن تنادي.. قتل الجماعية واهتم بالفردية واهمل لياقة لاعبية والمداوره وأتي بأسوء البدائل وكشف اسلوب فريقة للخصوم بجانب إدارة لم تكن لديها اي رؤيه للمستقبل ساندت الرجل في نجاحه المؤقت وقامت ببيعُـهُ للمشجعين, ذلك ملخص فتيل المشكله التي تم إفتعالها..




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024