هاى كورة_ نحن لسنا بصدد الحديث عن إن نيمار كان يبكي على ضحايا برشلونة تمثيلا أو حقيقة فنحن لسنا خبراء بالنفس البشرية ولكن نحن هنا بصدد قضية أعمق بكثير.
نحن أمام وجهين أحدهما قبيح وسيء للغاية ووجه لامع ومميز لنيمار والبداية مع الوجه المميز فنيمار يمتلك ثبات إنفعالي غريب حيث حول كل القلق والإنتقادات التي صاحبت وصوله لباريس سان جيرمان والحيث عن إنه فقاعة ولن يفيد الفريق العاصمي إلى تألق ففي مباراتين سجل ثلاثة أهداف وصنع ثلاثة أهداف ليصنع ربيع ملعب حديقة الامراء فمن يشاهد أداء باريس سيدرك بسهولة إن نيمار حوله لبرشلونة القديم.
نيمار نجح بإمتياز في كسب قلوب الفريق الفرنسي وأصبح علامة تسويقية هائلة فالجميع يتابع أخبار الدوري من أجل نيمار الذى سيتفوق على زلاتان إبراهيموفيتش وكل كبار نجوم البي إس جي الذين جاءوا في السنوات الماضية.
نترك الوجه المضي ونذهب للوجه القبيح فنيمار قرر أن يسير مع الموجة وقرر أن يخدع جماهير برشلونة بإنتقاد إدارة برشلونة وإتهامها بالفشل وتدمير الفريق.
نيمار يريد أن يؤكد للجميع إنه رحل بسبب الإدارة التى طالبها بالرحيل ولكنه كاذب فالإدارة حاولت الحفاظ عليه وربما مشاكل برشلونة حاليا بسبب تأخر إدارة برشلونة في التدعيمات بسبب أملها في بقاء نيمار لذا فإن أحاديث نيمار مزعجة ولا يصدقها سوى السذج ممن لايتذكرون الأحداث ولكن كل من يفهم ويدرك سيكتشف بسهولة بأنها تصريحات لاتخرج إلا من شخص سقطت ورقة التوت من شجرته المليئة بالثمار المبهجة ولكن سيبقي نبت أفسد على مقاطعة بأكملها حياتها المبهجه الرائعة التي تمتعت بها فترة طويلة.