هاى كورة_ حتى منتصف الثمانينيات كانت الأسعار تقريبا واحدة في كل دوريات العالم إلا أن قام الكالشيو بتدشين صفقات قوية مثل زيكو وفالكاو ورومينيجيه ومارادونا وخوليت وفان باستن وريكارد.
هذه الصفقات شكلت وقتها ضربة قوية في الإقتصاد ومنذ ذلك الوقت وبدأت فرق إيطاليا في خطف كبار نجوم العالم ولكن لأن التضخم ضرب أوصال الكرة الإيطالية إنهارت كرة القدم الإيطالية ولم تعد قادرة على الصرف وربما إحتاجت فترة طويلة كي يبدأ الإستثمار في ضخ أموال إضافية لإعادة الكالشيو من جديد.
في بداية الألفية بدأت الليجا هي الاخرى في خطف كبار نجوم اللعبة بأسعار فلكية حتى جاء الوقت الذى لم تتطيع الحفاظ على نجومها بل ولم تعد قادرة بمافيها ريال مدريد وبرشلونة على جلب نجوم من العيار الثقيل.
الآن أسبانيا تعيش الماسأة لتتراجع أمام أموال إنجلترا وباريس التي لاتنتهي حتى طفرة الكالشيو بدأت تنهش في الكرة الأسبانية لذا إذا لم تستفيق إنجلترا ستدخل الدوامة لأن التضخم بات نا تحرق كرة القدم ويجب من وقفة لمحاربة تلك الطفرات الغير طبيعية.