هاي كورة _ رد بول بوجبا لاعب وسط مانشستر يونايتد على كل من شكك في قدراته هذا الموسم، وهاجمه بسبب المبلغ الذي دُفع من أجل إنتقاله من يوفنتوس في الصيف.
وانتقل بول بوجبا لاعب إلى مانشستر يونايتد مقابل 120 مليون يورو، من يوفنتوس الإيطالي خلال فترة الإنتقالات الصيفية، بعدما كان قد انضم للبيانكونيري من الشياطين الحمر في 2012 بدون مقابل.
وتلقى بول بوجبا من بداية الموسم، انتقادات كبيرة من النُقاد والصحفيين الإنجليز، وحتى المحللين في القنوات، وهو ما جعله دائماً تحت ضغوطات كبيرة، حيث لم يقدم بالفعل المستوى الذي كان يقدمه مع يوفنتوس.
مرت الأيام، وجاء الرد في الوقت المناسب، بهدف يساوي بطولة، بعدما سجل هدف فريقه الأول في المباراة النهائية للدوري الأوروبي أمام أياكس، والتي انتهت ليونايتد بهدفين نظيفين.
هدف جعل موسم مانشستر يونايتد ناجحاً، بالبطولة الثانية بعد كأس الرابطة الإنجليزية، بل وحجز مكاناً للفريق الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بعدما فشل في إيجاد مركز مؤهل من البريمرليج.
بالتأكيد بول بوجبا لم يقدم المستوى المنتظر منه منذ بداية الموسم، وبالطبع المبلغ الذي انفق من أجله مبالغ فيه جداً، في الوقت الذي لم يقدم اللاعب المستوى الذي يجعله أفضل وسط ملعب في العالم، ولم يكن مؤثراً مع منتخب بلاده أو فريقه السابق أوروبياً.
لكن اللاعب الفرنسي تعرض لضغوطات كبيرة جداً، فقد كان ضحية هذا المبلغ الضخم، بالإضافة للأماكن التي لعب فيها مع المنتخب الفرنسي في اليورو ومانشستر يونايتد، مراكز لم يعتاد على ان يلعب فيها مع يوفنتوس تحت قيادة أليجري أو كونتي.
جاريث بيل
في 2013، انتقل الدولي الويلزي جاريث بيل لريال مدريد من توتنهام مقابل 100 مليون يورو، صفقة كانت هي الأغلى في العالم في ذلك الحين، وتعرض لنفس الضغوطات التي تعرض لها بوجبا.
عانى بيل طوال الموسم من هذه الضغوطات، وكان في كل مباراة تتحدث وسائل الإعلام عن المستوى الذي يقدمه مقارنةً بالمبلغ الذي دُفع من أجل ارتدائه لقميص ريال مدريد.
مدريد للفوز ببطولتي كأس ملك إسبانيا، ودوري أبطال اوروبا، فلم ينسى المشجع المدريدي هروبه من أمام مارك بارترا في هدف الفوز أمام برشلونة بنهائي بطولة كوبا ديل ري.
وهدفه الثاني امام أتليتكو مدريد بعد أن تعادل راموس في أخر دقيقة، ليقتل اللاعب الويلزي أمال الروخي بلانكوس في تحقيق اللقب، هدفين ببطولتين، ليجعل جاريث جميع من تحدث على المبلغ الذي دفع من أجله، يصمت تماماً، كما هو الحال مع بول بوجبا الأن.