هاى كورة_ تهكم كبير من بعض مواقع التواصل الإجتماعى بسبب تحركات إنتر ميلانو الإيطالى وإرتباطه بالعديد من المدربين وحتى الآن لم يتم الإستقرار على أى إسم ولكن إذا دققنا فى الأمور فإن هذه نظرة سطحية تماما بعيدة عن الواقع.
نحن أمام فكرتين لاثالث لهما إما إن إدارة الإنتر إستقرت بالفعل على مدرب وسيتم الإعلان عنه قريبا وكل مايحدث تشويق وإقارة من أجل رقع قيمة الرهان وإما إن الإنتر يفاوض العديد من الأسماء وكلها لاتزال لم تنهى موسمها مع فرقها وهذا يؤجل بعض المفاوضات قليلا فكونتى لايزال مرتبط بنهائى كأس الإتحاد الإنجليزى مع تشيلسى ضد الأرسنال وبالتالى من المستحيل أن يعلن عن رحيله إذا فعلا سينتقل للإنتر.
دييجو سيميونى قد يكون خيارا مثاليا ولكن سيميونى إرتبط بالفعل مع أتلتيكو مدريد ولايريد الرحيل إلا بعد أن يتم تدشين ملعب الواندا ميترو بوليتانو وبالتالى هو يرى إن الموسم المقبل موسم إنتقالى ولايريد أ نيرحل حتى لايسقط الفريق الذى بناه وبالتالى فكرة خروجه من الروخى بلانكوس تبدو صعبة ويفاوض الإنتر كلا من جارديم مدرب موناكو الذى لم ينهى الموسم بعد مع فريق الإمارة وسباليتى المدير الفنى الذى يريد أن ينهى الموسم بقوة فى صراعة مع اليوفنتوس ونابولى وبالتالى الحديث عن رحيله هو وغيره لن تكون فكرة منطقية لذا فإن الاغلب إن الإنتر بنهاية الموسم سيعلن رسميا عن مدربه المقبل وكل التوقعات تؤكد إن الخيار المقبل للإنتر سيكون عالميا.
الإنتر فى مرحلة يريد أن ينفق أموالا كثيرة ويريد إبرام صفقات قوية ومن المؤكد إنه سيدشن ميركاتو قوى جدا وربما نجده يدفع أكثر من القيمة التسويقية لبعض الأسماء ولكن فى النهاية سيجلب نجوم كبار وهذا مايريده الجمهور وربما نرى كما يقال لاعبين بقيمة دى ماريا وبيبى يرتدون قميص الأفاعى الزرقاء لاحقا.
ننتقل لليوفنتوس فإن تصريحات ماروتا تؤكد إن إدارة اليوفنتوس ستدشن صفقة أو صفقتين من العيار الثقيل وسينتقلوا من الكم للكيف وربما نرى صفقة كبيرة فى الأمام وصفقة قوية فى وسط الملعب لذا فإن مستقبل اليوفنتوس يبدو مميزا فى ظل التعاقد مع أورسيلينى وكالدارا بينما روما هو الآخر سيكون فى حراك قوى جدا فى الصيف المقبل بحضرة مونوتشى الذى ربما يختار مدير فنى جديد خلفا لسباليتى ويكون من المدرسة التى يعرفها مونوتشى جيدا مثل إيمرى أو فالفيردى وبالطبع مونوتشى الذى عمل 17 عاما فى إشبيلية لديه أجندة مليئة باللاعبين الشبان والمواهب ومن المتوقع أن يحول روما لفريق مليء بالمواهب الشابة فى السنيت المقبلتين.
نذهب للميلان فإن كل الحديث عن إن الإدارة تحاول تدشين العديد من الصفقات القوية مثل التفاوض مع موراتا وبالدى كيتا ومحاولة تمديد عقد ديلوفيو مع التعاقد مع موستاشيو مدافع فياريال وريكاردو رودريجيز ظهير أيسر فولفسبورج الألمانى وهذا يؤكد إن الميلان فى الطريق الصحيح بينما نابولى ولاتسيو فإنه من المؤكد سيريدان إضفاء جودة أعلى فى الصيف من أجل المنافسة بقوة على البطولات المحلية والقارية .
من المؤكد أيضا إن السوق الإيطالية ستحاول كعادتها كما أعادت خضيرة ودانى ألفيس وباتريس إيفرا للواجهة من جديد قد تجذب أسماء مثل زاباليتا وسمير نصرى وبيبى وغيرهم من الأسماء التى يظن الجميع إن سنوات بريقها قد ولت ولكن الطليان يدركون جيدا من أين تؤكل الكتف ويبقى الأهم إن سنوات السواد قد ولت ولن يأتى سنوات عجاف مثل التى أتت فى إيطاليا ونحن لازلنا فى بداية الصيف وكل هذا الحراك الموجود يوصلنا لحقيقة إن جنة كرة القدم ستعود قريبا للغاية خصوصا وإن المركز الرابع المؤهل لدورى أبطال أوروبا سيعود من الموسم بعد المقبل وهذا سيجعل الفرق تهتم أكثر بفكرة الصراع وستتسع دائرة المنافسة بين الجميع.