هاى كورة_ على الرغم من إن كريستيانو رونالدو متراجع ونسقه الفنى بشدة منذ بداية عام 2017 عما كان عليه فى الأعوام الماضية وهذا بحكم تخطيه لعامه الثانى والثلاثين إلا إنه نجح فى أن يقود ريال مدريد فى المواقف الصعبة.
رونالدو لم يشركه زين الدين زيدان فى العديد من المباريات السهلة فى الليجا خصوصا منذ تحقيقه الكرة الذهبية فى يناير الماضى وفى نفس الوقت نجح رونالدو فى العمل على نفسه بشكل أكبر وإستغل فترة الغياب والراحة التى كان يمنحها له زيدان بشكل كبير فى تقليص وزنه وبدأ رونالدو فى المباريات الكبرى حاسما بشدة.
رونالدو أنهى مباراتين بايرن بطريقة مبهرة ثم قضى على أتلتيكو مدريد فى ذهاب نصف نهائى دورى أبطال اوروبا بثلاثية رائعة ليقرب ريال مدريد من نهائى دورى أبطال أوروبا.
المشوار لايزال طويلا وريال مدريد لم يضمن أى شيء وقد يخسر أى لقب مهم ينافس عليه ولكن قد يحقق اللقبين ويواصل رحلة إنجازاته وإذا واصل رونالدو على النسق المرتفع له فى تلك الفترة وساعد ريال مدريد فى الفوز بدورى أبطال أوروبا هذا العام فسيكون الأقرب لخطف الكرة الذهبية على الرغم من تفوق العديد من النجوم عليه ولكن ستبقى القيمة المهمة والإضافة القيمة التى أضافها لريال مدريد ى السبب الرئيسى فى جعله أفضل لاعب فى العالم 2017.
الاخبار