هاي كورة – على الرغم من كون الجمهور ليس له أي صلة مباشرة في النتيجة او تبديل مستوى المباراة الا ان الاحداث التي تسبق اللقاء من ردود وتصريحات وثقة وغرور غالبا ما تكون نتائجها عكسية .
كلاسيكو الموسم الماضي زيدان ذهب الى الكامب نو في اول تجربة وكانت كل الترشيحات والتكهنات تصب في صالح برشلونة وتجد التشاؤم والخوف لدى جمهور واعلام الريال ولكن الواقع حدث العكس تماما حيث استطاع الفوز بنتيجة ومستوى ، والعكس تماما هذا الموسم برشلونة اتى الى البرنابيو محطم وبدون نيمار وكانت هناك بعض الاصوات التي تقول ان النتيجة والدوري محسوم قبل بدء الكلاسيكو وفي النهاية برشلونة فاز واحرج ريال مدريد في هذا الموسم .
الان نفس المشكلة تتكرر مع الجار اتلتيكو مدريد حيث ان الفريق العاصمي لدية اصابات بالجملة وسيغيب عنه 5 لاعبين اساسيين وبدلاء ، ولربما تحدث بعض الصحفيين بأن فرصة زيدان شبة مؤكدة في الفوز ولكن هذا النوع من الثقة والتفاؤل المفرط غالبا ما يكون عكسيا اذا وصل الى زيدان واللاعبين … أي نعم هم محترفين ولا يتأثرون بمثل هذا الشيء على الاقل في الضاهر ولكن طبيعة النفس البشرية تتسرب اليها تلك الرسائل المبطنة والثقة المزيفة ، فكرة القدم عودتنا دائما وابدا بأننا لا نستطيع التنبؤ بأحداثها مهما كان الفارق بين الخصمين .
الاخبار