هاي كورة _ خسر ريال مدريد مباراة غاية في الأهمية أمام برشلونة، بكلاسيكو الأرض، الذي حسمه ليونيل ميسي لصالح النادي الكتالوني، وأقتنص صدارة الليجا بمباراة إضافية على النادي الملكي.
توقع البعض أن يلعب زين الدين زيدان على التعادل، من أجل الحفاظ على نفس الفارق من النقاط بينه وبين فريق اللوتشو إنريكي، لكن المدرب الفرنسي تقدم في المباراة، وبحث عن الفوز وليس التعادل.
جاريث بيل
مشاركة جاريث بيل من البداية كانت خطأ كبير من المدرب الفرنسي، خاصةً وأن النجم الويلزي لم يتعافى بشكل كامل من الإصابة التي يعاني منها منذ مباراة بايرن ميونخ، فكانت مخاطرة كبيرة ومجازفة لا داعي لها.
البداية بـ إيسكو، خاصةً وأن اللاعب الإسباني يمر بأوقات ممتازة، كانت ستكون أفضل بكثير من الدفع بجاريث، الذي كلف زيدان تغيير مبكر، ولم يقدم الإضافة لعدم إكتمال لياقته.
تغيير جاريث بيل المُبكر، جعلت زيدان يجد نفسه في موقف صعب بعد طرد سيرجيو راموس، فلم يستطع أن يقحم لاعب يؤمن دفاعات الفريق الملكي بجانب ناتشو، خاصةً وأن الفريق في حالة هجوم ويريد إدراك التعادل، وكان عليه أن يقحم لاعب بمواصفات هجومية وهو ما فعله في دخول خاميس.
جلوس إيسكو
صرح إيسكو منذ أسبوعين، بعدما انتشرت صورة له مع كيس من رقائق البطاطس، يحمل علم برشلونة، أنه يقصد بأن ريال مدريد سيأكل برسا مثلما يأكل زملائه البطاطس، لكنه لم يكن يعلم أنه لن يلعب المباراة.
بعيداً عن هذا التصريح المُثير، إيسكو كان يجب وأن يشارك في مباراة الكلاسيكو، للحالة التي يمر بها مؤخراً النجم الإسباني، وهو ما ظهر في لقاء خيخون بالليجا، وبايرن ميونخ بدوري الأبطال.
حتى حينما قرر زيدان تنشيط الجبهة الهجومية، سحب كريم بنزيما وأقحم خاميس رودريجيز، وليس إيسكو، رغم أن إعتماده الكلي الفترة الماضية على فرانشيسكو وليس خاميس، فاللاعب الكولومبي يمر بمرحلة شك، بعدما إستبعده زيدان في المباريات الماضية من التشكيل الأساسي.
حتى حينما قرر زيدان تنشيط الجبهة الهجومية، سحب كريم بنزيما وأقحم خاميس رودريجيز، وليس إيسكو، رغم أن إعتماده الكلي الفترة الماضية على فرانشيسكو وليس خاميس، فاللاعب الكولومبي يمر بمرحلة شك، بعدما إستبعده زيدان في المباريات الماضية من التشكيل الأساسي.
موراتا
ألفارو موراتا هذا الموسم يقدم مستويات ممتازة منذ العودة من يوفنتوس، كلما شارك سجل أهدافاً مؤثرة، ومعدل تسجيله للأهداف أفضل من كريم بنزيما المهاجم الأساسي للفريق.
دخول موراتا بين شوطي المباراة، كان سيجعل الفريق الملكي في حالة هجوم طوال المباراة، للياقة لاعب يوفي السابق وضغطه المتواصل على ثنائي دفاع برشلونة، وتهديده الدائم في الكرات المرتدة، لسرعته التي تميزه على كريم بنزيما.
الاندفاع
تعادل ريال مدريد في وقت مثالي عن طريق خاميس رودريجيز، قبل 5 دقائق فقط من النهاية، التعادل بطبيعة الحال كانت نتيجة أفضل لريال مدريد، خاصةً وأن الهدف جاء بعد طرد سيرجيو راموس.
الخمس دقائق الأخيرة، كان ريال مدريد في حالة هجوم كبيرة، ضغط من أجل هدف الفوز، واندفاع مبالغ فيه من جانب لاعبي الفريق الملكي، وهو ما تسبب في الهدف الثالث لبرشلونة.
من المفترض في هذه الأوقات، أن يرتضي ريال مدريد بالتعادل، ويبدأ لاعبيه في تمرير كرات تهدر بعض الدقائق المتبقية، خاصةً وأن الملكي يلعب بـ عشرة لاعبين، لكن ظهر في كرة الهدف، أن الميرنجي في حالة هجومية، وهو ما جعل ليو وحده أثناء التسديد، لا يجد الضغط الكافي لمنعه من التسجيل.
الاخبار