هاى كورة_ لاحديث فى فرنسا حاليا سوى عن خيبة الامل التى تعرض لها باريس سان جيرمان والسقوط المذل بستة أهداف مقابل هدف أمام برشلونة وضياع حلم التأهل لربع نهائى دورى أبطال أوروبا بعد التفوق فى الذهاب برباعية نظيفة.
الصحافة الفرنسية تحمل أوناى إيمرى المدير الفنى الأسبانى ماحدث فى المباراة وتؤكد إنه خاف كثيرا من برشلونة وجعل اللاعبين يرتعدون من بداية المباراة وكان من الممكن بشيء من الجرأة من البداية خصوصا وإن برشلونة لايلعب بأظهره جنب أن يقوم بفتح الملعب كما كان فى الذهاب وكان من السهل ضرب عمق برشلونة كما حدث بالفعل فى الشوط الثانى ولكن جبنه الشديد وجعله كافانى يلعب بجوار فيراتى وماتويدى جعل لاعبوا برشلونة أكثر ضغطا على الدفاع مما أفقد الفريق توازنه أغلب ردهات المباراة.
البعض يقول إن إيمرى كان سيء الحظ بإهدار كافانى ودى ماريا فرصتين كافيتين لقلب النتيجة وربما خروج باريس سان جيرمان منتصرا من الكامب نو كما يؤكد إن التحكيم ربما جاء كثيرا على حساب الفريق الفرنسى لكن من هو مؤمن بفشل المدرب إيمرى يؤكد إن إيمرى كان سيئا فى إدارة أمور باريس منذ بداية الموسم والدليل عدم تصدره للدورى الفرنسى وسيره خلف موناكو ونيس أغلب ردهات الموسم كما إنه جعل إدارة باريس ستقوم بالعديد من الصفقات الفاشلة أبرزها كروتشياك وخيسى ولم يتحسن مردود الفريق إلا بالتعاقد مع دراكسلر فى النصف الثانى من الموسم.
الآن أوناى إيمرى على وشك إنهاء مسيرته مع الفريق حتى إذا حقق كل الألقاب الفرنسية لأن ماحدث فى الكامب نو يكسر حلم وطموح النادى تماما وربما يسعى لتجديد الحلم مع مدرب كبير آخر وبلغة الأرقام سنجد إن باريس سان جيرمان بقيادة إيمرى هذا الموسم حتى الآن خاض 43 مباراة إنتصر فى 30 مباراة وتعادل فى ثمانية مباريات وخسر خمس مباريات وسجل 100 هدف وسكن مرماه 35 هدفا وهى أرقام جيدة جدا ولكن السقوط بالستة دمر أى حصيلة فنية ورقمية.