هاى كورة _ ضغط هائل يعانى منه لويس إنريكى المدير الفنى لبرشلونة الأسبانى فصافرات الإستهجان تلاحقه فى مدرجات ملعب الكامب نو وحتى الصحف الأسبانية بكافة إنتمائتها تتهمه بأنه تسبب فى فقدان برشلونة هويته الأسبانية فى التشكيل وفى اللعب .
برشلونة ضد ليجانيس كان شاحبا للغاية ولولا براعة ليونيل ميسى وتسجيله هدفين لكان الوضع كارثيا ولأول مرة لايشارك سوى لاعب أسبانى فقط وهو سيرجيو روبيرتو فى التشكيلة الأساسية التى ضمت عشرة أجانب فى الملعب وهذا غير موجود فى عقيدة النادى الذى لطالما كان يعتمد بشكل كبير على الأسبان.
جماهير برشلونة ربما تشعر بأن الفريق مع إنريكى فقد العديد من نجوم اللاماسيا على سبيل المثال لا الحصر منير الحدادى وساندرو راميريز وسيرجى سامبر وديلوفيو وبارترا وتياجو ألكانتارا وتيلو وتخشى أن يفقد الفريق خصائصه التى ميزته عن باقى فرق أوروبا فى حال إستمرار إنريكى الذى بات يحتاج لمعجزة لكى يبقى على رأس الهرم فى برشلونة وهذا يتطلب منه تحقيق عودة تاريخية ضد باريس سان جيرمان فى إياب ثمن نهائى دورى أبطال أوروبا وكان لقاء الذهاب قد إنتهى لصالح الفريق الفرنسى برباعية نظيفة.
الاخبار