هاي كورة- خاص- أثار خروج منتخب الجزائر من دور المجموعات بمنافسات كأس أمم افريقيا 2017، في الجابون، بنسختها الـ31، موجة سخط وغضب من الجمهور العربي عامة، والجزائري خاصة، بعدما أخفق محاربو الصحراء في تحقيق أي انتصار والصعود إلى الدور الثاني من البطولة الافريقية.
وما أثار سخط الجمهور الجزائري هو كون الفريق مرشحًا قويًا في البطولة قبيل بدايتها، في ظل ضمه نجومًا كبار ومحترفين في الدوريات الأوروبية، أبرزهم رياض محرز جناح ليستر سيتي الانجليزي والمتوج بالبريميرليغ الموسم الماضي.
ورصدت “هاي كورة” بعض ردود الفعل على موقع “فيسبوك” من الجمهور الجزائري على اخفاق فريقها، إذ قال عبدو شوقي: “افريقيا خسرت الجزائر، ليس عدلاً أن يكون هذا الفريق الذي يضم نجوما كبار أن يُقصى من الدور الأول، لكن اخفاق المنتخب كان عندما تم تعيين ليكنز كمدرب لهم، لا يوجد تكتيك ولا شخصية للفريق”.
في حين وجه المواطن الجزائري طارق طالب المسؤولية نحو لاعبي المنتخب، حين كتب على “فيسبوك”: “من المؤسف أن ترى غالبية اللاعبين لا يضعون حمل راية المنتخب الوطني على أكتافهم، ليلعبوا من أجلها لا من أجل المال”، أمّا علي عروس فقال: “اللاعبون محترفون في أوروبا وجيدون، لكنهم كمجموعة غير متناغمين”.
التغييرات المتوالية على المنتخب من اللاعبين والمدربين كانت سببًا في غياب الفعالية، كما أوضحها عدد من الجزائريين، إذ كتب تيم عيادي: “رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة هو من يتحمل المسؤولية في الخروج، عندما استبدل 3 مدربين في ظرف 6 أشهر، إضافة لعدم التحضير الجيد للبطولة قبلها”.
الاخبار