هاي كورة _ خرج المنتخب الجزائري من بطولة كأس الأمم الأفريقية، بدون تحقيق أي فوز طوال المباريات الثلاثة التي خاضها في البطولة.
وحل المنتخب الجزائري ثالثاً برصيد نقطتين فقط، خلف تونس والجزائر، وفوق زيمبابوي صاحب المركز الأخير، والذي حرم محاربي الصحراء من الصعود.
تعادل المنتخب الجزائري في المباراة الأولى هو من أضاع عليه فرصة التأهل، أن تتعادل مع أضعف فرق المجموعة وأنت منتخب مرشح للقب، فهذا يعني سقوط مبكر، رغم النجوم الذين يتواجدون في الأخضر الجزائري.
المباراة الأولى، منتخب الجزائر إرتكب أخطاء جسيمة، جسيمة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، خصوصاً في طريقة إستقبال الأهداف، وقلة خلق الفرص على المرمى.
تأخر المنتخب الجزائري في هذه البطولة مرتين أمام زيمبابوي مرة، وتونس مرة، ولم يستطع أن يعود ويفوز، فقط إستطاع التعادل في الأولى والخسارة في الثانية، ولم يستطع المحاربين أن يحافظوا على النتيجة رغم تقدمهم في ثلاثة مرات، الأولى أمام زيمبابوي، وفي المرتين أمام السنغال.
أخطاء الدفاع، وخصوصاً اللاعب فوزي غلام، أخطاء كارثية، لاعب محترف ويعرف دوره جيداً، لكنه أخطأ أخطاء كبيرة، لم يقوم بها أي لاعب صغير.
المشكلة الأكبر والأهم، المدرب جورج ليكنز، لم يزرع الشخصية الإنتصارية في نفوس الفريق، يمتلك نوعية لاعبين ممتازة، يتمناهم أي مدرب في العالم، لكن الفريق دون روح، الجزائر التي تألقت في 2010 أمام ألمانيا في كأس العالم، بُعاد كل البعد في هذه البطولة، لغياب الروح.